وأهمها قلعة سكر, والجسر الروماني وموقع تننيير, وشرح مواقع العديد من التلال منها قلعة سكرة التي تقع إلى الغرب من الحسكة, ويتم الوصول إلى هذه القلعة عن طريق مغلوجة .
وتوجد في القلعة آثار وبقايا أبراج من الأحجار المحلية. ثم قدم لمحة عن تل تننير الذي يقع على بعد عشرين كليو متراً جنوب شرق الحسكة, هذا وقد عملت بعثة أمريكية في هذا الموقع, وقد تم التعرف على أثريات تعود إلى تل حلف أما الفترة المهمة فهي تعود إلى الفترة الإسلامية (الأيوبية)
وذهبا في بحثهما “إلى جسر عين ديوار الأثري أو ما يسمى بالجسر الروماني نسبة إلى طرازها المعماري ذو الأقواس التي كانت معروفة في العصور السابقة للإسلام كالرومانية والبيزنطية حيث استطاع المسلمين بطبيعة الحال اقتباس فن العمارة العديد من الجسور المقوسة الدقيقة, كما شيدوا باستخدام الحجارة والآجر الكثير من الجسور ( باطمان, حصن كيف, وتقع بقايا آثار جسر عين ديوار, وجسر عين ديوار على بعد 7 كم شمال قرية عين ديوار, وهو يبعد عن نهر دجلة جنوباً 100 متر, وحسب المصادر التاريخية فقد بناه جمال الدين محمد بن علي الأصفهاني وزير قطب الدين صاحب الموصل في عام 559 هجري- 1164 م / الفترة الزنكية”
وشرح عن الركائز الأساسية للجسر, الركيزة الشمالية الجنوبية وذكر بأن القوس الباقي الوحيد هو جميل مستند على ركيزتين شمالية وجنوبية..
وأما الأبراج الفلكية فإنها وزعت على الركيزة الجنوبية للقوس ومن جهة الشرق وعلى الأضلاع الثمانية فقد تم توزيع منحوتات الأبراج الفلكية بمعدل منحوتة لكل ضلع, وهي متسلسلة من اليمين إلى اليسار: وسمى أبراجها (الميزان, السرطان, الجدي المريخ, الأسد الشمس, برج الحوت الزهرة, برج الجوزاء عطارد, الثور القمر, برج القوس,
وفي نهاية المحاضرة أجاب الأستاذان على العديد من الأسئلة التي تعود إلى هذه الموضوع .