ولدتُ دونَ رغبتي
عشتُ في زمنٍ غير زماني
قبل أن أعبر نهر الأمنيات
طوقني الحزن
من جميع أحلامي
وبعد موتي
دفنوني في قبرٍ ضيق
كقلوبهم الضيقة
أن أحفر في جِدارهِ
أكثر من قصيدة عشق
حفظتُها من ديوان :
ليلى العامرية
……….
دائماً
كنت أعاني
من وحدتي
من ثقل أحزاني
من سهام الغدر
دائماً
احتمِ بي
اكتب إليَّ
كغريبة
لا تجيد لغاتهم
ودائماً
أكون ضحية أخطائهم
كانوا يعاتبونني
بحمدي على البلاء
وقلة حيلتي
علامَ الحمد ؟
على العوز والأوهام
والوجع الدائم
وفراق الأحبة والوحشة
تناسوا ؟؟؟
أن الذي لا يحمد الله في العسر
لا يشكر الله في اليسر
والصالحين أشد بلاء
وقد اختارني الله من بين عبادهِ .
لقد أشعلوا في داخلي بيادر القش
ومزقوا أحشائي
بالترهات و المكائد
والطعنات المسمومة
آه ….
ما أصعب أن يجرحك بني قومك
آه…..
ما أصعب أن يكون القريبُ داءً
ويكون الغريب دواءً
شكراً لهم
شكراً
………..
كذئبٍ جائع
يفترسني الحزن
يمزقُ آمالي
لا تشفعُ لكم
شرائعَ السماء
(ألا تبت أياديكم)
ادفنوا تحت الِرمّال
رؤوسكم كالنعامة
أسدلوا الستائر
عن شهقات الألم
في عالمي الوديع
لن اذرف
غير القصائد
والعشق
والورد !!
………
كم من بيدرٍ احترق
في أعماقي
كم من شمعةٍ انطفأت
من عمري
كم من نهر فاض
كم……؟
آه يا حلمي المذبوح
تحت أقدام القساة
ماذا أفعل
إذا لم تمنع كل القوانين
والشرائع
أن تظل المرأة
ضلعاً أعوج
أو جارية
من ديوان أنثى الوجع الذي سيصدر قريباً للشاعرة لوران خطيب كلش .