وبعد ذلك بدأ الكونفرانس أعماله بتعيين ديوان رئاسة يقوم بادارة الجلسات وصياغة البيان الختامي ووقع الاختيار على السادة المدونة أسماءهم أدناه كأعضاء في ديوان الرئاسة، وهم:
1. سامي تان
2. برزو محمود
3. عزيز جوي
4. نجم الدين جباري
استمر الكونفرانس مدة يومين حيث القى عدد غير قليل من اللغويين والكتاب الكرد بحوث ومقالات تدور حول شرعية استعمال لغة الام كلغة رسمية للشعب الكردي يستخدمها كأداة في تدوين ثقافته وتراثه وتاريخه وفولكلوره، وأشار الكونفرانس إلى وحشية القوانين الصادرة من قبل الحكومات الشوفينية التي تحكم كوردستان والتي تعمل على محو هذه اللغة من الوجود كما لو أنها العدو اللدود لها. ومن جانب أخر أشار الكونفرانس إلى سبل تطوير اللغة الكردية وماهية الخطوات والاليات التي تساعد على تقدم العملية التعليمية والتربوية باللغة الكردية.
وفي الختام ونتيجة للمناقشات التي دارت في الجلسات، والاراء التي طرحت، توصل الكونفرانس إلى نتائج عملية صيغت على شكل توصيات وقرارات يتمحور جميعها حول مسألة كيفية تطوير اللهجة الكورمانجية في كردستان تركيا، مع الاشارة إلى رغبة الكونفرانس بوقف المحاولات الرامية إلى إلغاء اللهجة الكورمانجية من البرامج التدريسية في محافظة دهوك بكردستان العراق.