تقرير مفصل حول نشاطات معهد بدرخان للغة الكوردية في ديرك على مدار أسبوع

في بداية الأسبوع المنصرم واعتبارا من يوم الأحد الماضي بدأ الطلبة الكورد في مدينة ديرك وريفها ومن مختلف الأعمار بتلقي دروسهم في تعلم اللغة الكوردية وبإشراف نخبة من المدرسين وإدارة مختصة من موجهين ومرشدين نفسيين ذوي خبرة في هذا المجال وذلك خلال فترتين صباحية تبدأ من الساعة (9) صباحاً وحتى (12) ظهراً ومسائية تبدأ من الساعة (5) عصراً وحتى الساعة (9) مساءً. وفي زيارة لمكتب إعلام الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) في ديرك إلى المعهد لاحظنا المعنويات المرتفعة وعلامات الفرح والسرور بادية على وجوه الطلبة وفي سؤالنا للبعض منهم عن شعورهم وهم يتلقون التعليم بلغتهم الأم أجابوا: بأنها المرة الأولى التي يشعرون فيها بحقيقة تكامل شخصيتهم وأكدوا على سلاسة اللغة وسرعة استيعابها كونها لغة الآباء والأجداد ومن خلال هذه اللغة فقط يمكنهم أن يعبروا عما يجول في خواطرهم من أفكار وآمال.
والجدير بالذكر أن عدد الطلاب المسجلين في معهد بدرخان للغة الكوردية خلال الأسبوع المنصرم بلغ (500) طالب وطالبة ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى (700) طالب وطالبة في الأسبوع المقبل كدفعة أولى.

مكتب إعلام الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) – ديرك
 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مروان شيخي

المقدّمةُ:

في المشهدِ الشِّعريِّ الكُرديِّ المعاصرِ، يبرزُ الشاعرُ فرهادُ دِريعي بوصفِه صوتاً خاصّاً يتكلّمُ من عمقِ التجربةِ الإنسانيّةِ، لا بوصفِه شاهداً على الألمِ فحسبُ، بل فاعلاً في تحويلِه إلى جمالٍ لغويٍّ يتجاوزُ حدودَ المكانِ والهويّةِ.

ديوانُه «مؤامرةُ الحِبْرِ» ليسَ مجرّدَ مجموعةِ نصوصٍ، بل هو مساحةٌ روحيّةٌ وفكريّةٌ تشتبكُ…

غريب ملا زلال

سرمد يوسف قادر، أو سرمد الرسام كما هو معروف، عاش وترعرع في بيت فني، في دهوك، في كردستان العراق، فهو إبن الفنان الدهوكي المعروف يوسف زنكنة، فكان لا بد أن تكون حياته ممتلئة وزاخرة بتجربة والده، وأن يكتسب منها بعضاً من أهم الدروس التي أضاءت طريقه نحو الحياة التي يقتنص منها بعضاً من…

أحمد مرعان

في المساءِ تستطردُ الأفكارُ حين يهدأ ضجيجُ المدينة قليلًا، تتسللُ إلى الروحِ هواجسُ ثقيلة، ترمي بظلالِها في عتمةِ الليلِ وسكونِه، أفتحُ النافذة، أستنشقُ شيئًا من صفاءِ الأوكسجين مع هدوءِ حركةِ السيرِ قليلًا، فلا أرى في الأفقِ سوى أضواءٍ متعبةٍ مثلي، تلمعُ وكأنها تستنجد. أُغلقُ النافذةَ بتردد، أتابعُ على الشاشةِ البرامجَ علّني أقتلُ…

رضوان شيخو

 

ألا يا صاحِ لو تدري

بنار الشوق في صدري؟

تركتُ جُلَّ أحبابي

وحدَّ الشوق من صبري.

ونحن هكذا عشنا

ونختمها ب ( لا أدري).

وكنَّا (دمية) الدُّنيا

من المهد إلى القبر..

ونسعى نحو خابية

تجود بمشرب عكر..

أُخِذنا من نواصينا

وجرُّونا إلى الوكر..

نحيد عن مبادئنا

ونحيي ليلة القدر

ونبقى…