حسين عباس في ديوانه الشعري الأول ( أحلام دكري)

  أحلام دﮔرێ (Xewnên Digirê) اسم الديوان الشعري الكردي الأول للشاعر حسين عباس، والذي صدر حديثاً في دمشق. يتميز هذا الديوان بأناقة وجمال من حيث الطباعة وشكل الغلاف، وقد قدم له الكاتب واللغوي الكردي برزو محمود حيث يؤكد على الطابع الرومانسي في شكل شعره ، وهذا يعود إلى طبيعة معاناة الشاعر وهو يعيش في الغربة بعيداً عن موطنه الأصلي فينتابه الحنين إلى الوطن، إلى المكان الذي تربى وكبّر فيه، وهو قريته (دكرى) التي تحتل جل تفكيره وشوقه وولعه. وثمة ميزة أساسية أن معظم قصائده ينتمي إلى النوع الغنائي أي شعر الأغنية التي تتصف بكلمات بسيطة وصور مباشرة ومحسوسة. سوف نورد هنا إحدى قصائده كما هي واردة في الديوان:

Kî dizanê?

Kî dizanê siba çi dibê…..?
Kî diçê…kî dimênê….?
Gulên sor vedibin…..
Diçelmisin…
Geyayê şîn zer dibê…
Hişk dibê….
Xunaf dibarê…
Li ser binefşê…
Li ser pelên darê….
Herkes tê û diçê….
Kî dizanê siba çi dibê….?
Zivistan,
Bihar,
Havîn,
Payîz
Me didine dest hev…
Kî dizanê zistan kengî tê ?
Çi di nav şevên xweyin reş de ji me re tênê ?
Kî dizanê
Dilopên baranê…di nava xwe de..
Çi ji me re vedişêrê…?
Kî dizanê siba çi dibê….?
Kî diçê… kî dimênê…?
Ne roj … şevê digirê…
Û ne şev dighê rojê….

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…