احياء الذكرى الواحدة و الستون لرحيل الأمير جلادت بدرخان في (قاعة مير جلادت بدرخان) في قامشلو

بحضور مجموعة من المثقفين والسياسيين والمهتمين, أحيا حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا احتفالية بمناسبة مرور الذكرى الواحدة و الستون على رحيل الامير جلادت بدرخان في قاعة (الأمير جلادت بدرخان) في القامشلي التابعة للحزب, وأدار الاحتفالية الكاتب والشاعر كوني رش, حيث ألقى كلمة لخص فيها حياة الأمير جلادت بدرخان وانجازاته خاصة بما يتعلق بجهده الكبير في خدمة و تطوير اللغة الكردية و الصحافة.

ثم تحدث كل من السادة فواز عبدي, لقمان اليوسف, لوند حسين, سيامند ابراهيم باختصار عن دور مير جلادت بدرخان في خدمة اللغة الكوردية و وضع الألف باء الحديثة و تطويرها و اصداره لمجلة هوار و روناهي و دورهما في تطوير اللغة و الصحافة الكردية
و اختتم السيد صالح كدو سكرتير الهيئة القيادية في حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا الاحتفالية بكلمة رحب فيها بالمثقفين و السياسيين الذين حضروا الندوة و تحدث عن رغبته بان تكون هذه القاعة منبرا حرا لجميع الكتاب و المثقفين و انها ستكون مفتوحة دائما أمام الجميع لإقامة النشاطات الثقافية والفنية بهدف تطوير اللغة الكردية و تمكينها .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…