البيان التأسيسي لجمعية المرأة الكردية في سوريا

  تقف سوريا اليوم على عتبة عهد جديد في البلاد, وتتهيأ جمعيات المجتمع المدني لأداء دور فاعل مختلف عن واقع العقود السابقة. ولذلك اتفقت مجموعة من النساء الكرديات على تأسيس جمعية تُعنى بتمكين المرأة الكردية تحمل اسم Aferîn ( آفرين).
لقد عانى المجتمع الكردي عامة من التهميش والإهمال والإجراءات الاستثنائية الجائرة, وعانت المرأة معاناة خاصة فيه؛ نجمت عن السياسة الحكومية, واستمرار عادات وتقاليد تعيق تطورها.

وإيمانا منا بأن نهوض الشعوب وتقدمها يقترن بدرجة كبيرة بمدى مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, فإننا في جمعية Aferîn آفرين سنسعى إلى تسليط الأضواء على واقع المرأة الكردية, ووضع برامج لتنظيم جهودها, وإزالة المعوقات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها في أداء دورها بشكل متميز.
إننا نطمح إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1- توعية المرأة الكردية, وتنمية قدراتها, وتطوير دورها الثقافي والاجتماعي، وتشجيعها
    على الإسهام الفعال في جميع المجالات.
2- تغيير وضع المرأة غير العاملة, وتمكينها, لتكون منتجة وفاعلة في المجتمع.
3- إنجاز دراسات تحلل واقع المرأة الكردية, وتساعد على تحديد معوقات التطور, ووضع
    التصورات والبرامج المساعدة على تذليلها.
وستعتمد الجمعية في تحقيق تلك الأهداف على تنفيذ نشاطات نظرية وتثقيفية, وإقامة دورات عملية تأهيلية. إدارة مشروعات انتاجية صغيرة, وتشكيل لجان للدراسات والاستشارات.
 وستوسع وسائلها لتحقيق أهدافها تبعا للظروف والإمكانات, وتوثق علاقاتها مع المؤسسات والجمعيات التي تسهم في تحقيق أهداف الجمعية.
آمالنا كبيرة, وطموحاتنا واسعة, وثقتنا بأهمية دورنا في المجتمع الكردي راسخة. وندعو أخواتنا الكرديات جميعاً للإسهام معنا, يدا بيد في تقوية جمعيتنا لنتمكن من أداء الدور الذي يقع على عاتقنا جميعاً في هذه المرحلة التاريخية الجديدة.
  قامشلو 17/7/2012

للتواصل راسلونا على البريد الإلكتروني: komela.aferin@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…