في إطار النشاطات الثقافية التي يقوم بها مكتب الثقافة و الإعلام في مكتب الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي).
ألقيت المحاضرة تحت عنوان (حقيقة دور الكورد في مذابح الأرمن). استهلت المحاضرة بوقوف دقيقة صمت على روح الأب الروحي للشعب الكوردي مصطفى البارزاني وكذلك على روح الشهيد الحي نصر الدين برهك و جميع شهداء الحركة التحررية الكوردية و كذلك على أرواح شهداء الثورة السورية الذين يستشهدون على مذبح الحرية.
ألقيت المحاضرة تحت عنوان (حقيقة دور الكورد في مذابح الأرمن). استهلت المحاضرة بوقوف دقيقة صمت على روح الأب الروحي للشعب الكوردي مصطفى البارزاني وكذلك على روح الشهيد الحي نصر الدين برهك و جميع شهداء الحركة التحررية الكوردية و كذلك على أرواح شهداء الثورة السورية الذين يستشهدون على مذبح الحرية.
أوضح الكاتب نافع بيرو الحقيقة التاريخية التي تربط بين الشعبين الكوردي والأرمني عبر مئات من السنين هذه العلاقة التي أتسمت دائماً بالمحية والتآخي والعيش المشترك
وبعد ذلك بين المحاضر العلاقات الدولية والمصالح السياسية السائدة في تلك الآونة ما قبل الحرب العالمية الأولى وتواطئ بعض دول الكبرى مع الدولة العثمانية في مذابح الأرمن والتنافس الروسي على المنطقة للوصول إلى المياه الدافئة والسيطرة على قلب أوربا, و نتيجة لكل ذلك كان الضحية الشعب الأرمني الشقيق. وأستذكر المحاضر بعض الأخطاء الفردية التي حصلت هنا وهناك وفي نهاية المحاضرة أغنى الحضور الأمسية بمداخلاتهم القيمة فأستهل الشيخ نواف الجافي مداخلته بحقيقة رؤية الدين الإسلامي الحنيف اتجاه الأديان الأخرى وتلاه الكاتب عدنان بشير بمداخلته وأوضح الأستاذ محمد صبيح أبو آزاد بعض المحطات التاريخية الإيجابية بين الشعبين الكوردي والأرمني في تلك الفترة. وفي مداخلة قيمة أوضح أحد المداخلين من حزب الاتحاد السرياني العلاقات التاريخية الطيبة وشكر المحاضر على إلقاءه الضوء على تلك الفترة الزمنية وأوضح حقيقة المجازر التي ارتكبت ضد الأرمن وكذلك السريان والكلد آشوري وأكد على استمرار هذه المجازر حتى الآن إن توقف القتل فالهجرة مستمرة وبعده أوضحت الآنسة منتهى جانكو فكرة قيمة بأن تقوم الكنائس المسيحية مع المساجد الإسلامية بنشر ثقافة التسامح والسلام وأكد الشيخ معصوم الشيخ رشيد الدير شوي على العلاقات الطيبة التي تربط بين الدينين الإسلامي والمسيحي داعماً فكرته باستذكار بعض الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة و كذلك أكد الأستاذ دياب حاجي جميل أبو مازن على دور بعض رؤساء القبائل و العشائر الكوردية في حماية الأرمن.
واختتمت المحاضرة بمداخلة ممثل الكنيسة الإنجيلية الذي أكد فيها على احترام الإنسان على كونه إنسان فقط.
وفي الختام شكر مسؤول الثقافة في مكتب الحزب أحمد (بافي شهاب) جميع الحضور وأكد على استمرارية هذه النشاطات في المكتب و إن الباب مفتوح أمام جميع المثقفين و الكتاب من كافة الأديان و الجنسيات والأحزاب والشخصيات المستقلة للتعبير عن أفكارهم وإلقاء محاضراتهم بكل صدر رحب متى أردوا ذلك.
مكتب إعلام الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) – ديرك