منظمة المرأة الحرة تقيم معرضا للفلكلور الكوردي والأعمال اليدوية النسائية

(قامشلو – ولاتي مه – خاص) بمناسبة مرور 61 عاما على رحيل المفكر والمناضل مير جلادت بدرخان أقامت منظمة المرأة الكردية الحرة معرضا للفلكلور الكوردي والاعمال اليدوية , ضم المعرض أدوات ومستلزمات البيت الكردي التي استخدمت في مراحل زمنية متعددة بعضها تعود الى مئة سنة خلت, وكذلك اعمال يدوية نسائية, هي الأخرى تعود الى مراحل عمرية قديمة والتي تندرج ضمن الفلكلور الكردي.

 وقد شهد المعرض اقبالا جيدا من الزوار, استمر يومي الاربعاء والخميس 18-19/7/2012.
يذكر ان منظمة المرأة الكردية الحرة تأسست عام 1994 من قبل مجموعة من نساء الكورد المستقلين وتعمل من ذلك الحين من أجل العمل الثقافي والاجتماعي والانساني في المناطق الكردية في سوريا, ومع انطلاق الثورة السورية شاركت الشعب في ثورته من اجل الحرية والديمقراطية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…