كوني ره ش يلقي محاضرة في كركي لكي

 

108 سنوات على مولد الصحافة الكوردية وقصة العلم الكوردي
هكذا أراد أن تكون عنوان أمسيته , انه كوني ره ش, ومن منا لم يسمع باسمه ويقرأ له , ذلك الكاتب الذي أحب القلم وأحبه القلم فشكلوا صداقة توجت بالإبداعات , وجعلت من كوني ره ش نجمة بارزة في سماء الثقافة الكوردية , فكان الشاعر لوطنه وأهله , والكاتب لنضال شعبه , الصحافي في سبيل قضيته .
بدأت الأمسية بنشر بطاقة تعريف كوني ره ش على الحضور , وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان , تحدث كوني ره ش عن تاريخ الصحافة الكوردية وعن العائلة البدرخانية , ثم تطرق على مشاركته في مهرجان البدرخانين الثالث في كوردستان , فوصف المشاعر التي انتابته في زيارته الأولى لكوردستان و مدى فرحته برؤية زملائه من جميع أنحاء كوردستان و شم رائحة الحرية في كوردستان , وما ان فرغ من تذكر تلك اللحظات حتى بدء بمديح آل بدرخان والإشارة إلى نضالهم السياسي والثقافي في كل ظروف القهر و الظلم والنفي من اجل رفع اسم كوردستان .
العلم الكوردي بين البدرخانين والبرزانين .
محاضرة ألقاها كونى ره ش في مهرجان البدرخانين الثالث في كوردستان اعاد ألقائها على الحضور ووصفها بقصة العلم الكوردي .
وهذه مقتطفات منها :
– في 9/6/1999 قام رئيس مجلس وزراء كوردستان  بعرض مشروع رفع العلم الكوردي على البرلمان الكوردي الذي وافق بالإجماع .
– في عام 1919 وفي اجتماع جمعية عالي كوردستان برئاسة رئيسها الثاني الأمير أمين علي بدرخان  تم اتخاذ قرار تحرير ارض كوردستان من أيدي الأتراك , وإنشاء دولة كوردستان , وبما ن هذه الدولة تحتاج إلى علم , فقد ولد العلم الكوردي .
– زين هذا العلم سماء كوردستان مرتين الأولى في 1929-1930 على يد إحسان نوري باشا أثناء ثورة جبل ارارات والثانية في 22/1/1946 في سماء جمهورية مهاباد .
– ثم قرأ الشاعر بعض ما نشره جلادات علي بدرخان من قصائد ومقالات عن العلم الكوردي في مجلة هاوار .
– اختتم كوني ره ش محاضرته بالقول : إذا كان الأمير أمين علي بدرخان ورفاقه قد وضعوا ألوان هذا العلم وبكى من أجله الشيخ محمود الحفيد وإحسان نوري باشا وفرزنده ..الخ . إذا كان القاضي محمد قد شنق و جال البرزاني أصقاع الأرض حتى الاتحاد السوفيتي من أجل ذلك العلم , فإن هذا العم وبجهود المناضلين الشرفاء أصبح يرفرف في سماء كوردستان .
– ثم فتح كوني ره ش الباب أمام الأسئلة والمداخلات التي أغنت المحاضرة بالمعلومات التي لم يبخل بها أي من الحضور .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

 

صبحي دقوري

 

حكاية

 

كان “دارا” يمشي في شوارع المدينة الأوروبية كما يمشي غريبٌ يعرف أنه ليس غريباً تماماً. العالم لا يخيفه، لكنه لا يعترف به أيضاً. كان يشعر أنه ككلمة كورديّة ضائعة في كتاب لا يعرف لغتها. ومع ذلك، كان يمشي بثقة، كما لو أن خطواته تحمل وطأة أسلافه الذين عبروا الجبال بلا خرائط.

 

في تلك الليلة، حين…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسْكِي

 

دُرَّةُ البَحْرِ وَالنُّورِ وَالقَمَر

دُرَّةٌ فِيكِ الشَّوْقُ اعْتَمَر

كَيفَ أُدَارِي نَظَرَاتِي

وَأَنْتِ كُلُّ الجِهَاتِ وَالنَّظَر

***

أَنْتَظِرُ أَنْ تَكْتُبِي وَتَكْتُبِي

أَشْعُرُ بَيْنَنَا نَبْضَ قَلْب

بِحَارٌ وَمَسَافَاتٌ وَأَقْدَارٌ

وَحُلْمٌ بَيْنَ أَطْيَافِهِ صَخَب

***

دَعِينِي أَتَغَزَّلْ وَأَتَغَزَّل

فِي عَيْنَيْكِ سِحْرُ الأَمَل

مَهْمَا كَانَ النَّوَى بَعِيدًا

أُحِسُّ أَنَّكِ مَلِكَةٌ لَا تَتَرَجَّل

***

دُرَرٌ فِي بَحْرِي كَثِيرَةٌ

لَكِنَّكِ أَجْمَلُ الدُّرَرِ الغَزِيرَةِ

أَقِفُ أَمَامَ الشَّاطِئِ

لَعَلَّ مَقَامَكِ يَتَجَلَّى كَأَمِيرَةٍ

***

أَنْتِ مَلِكَةُ البَحْرِ وَالجَمَالِ

لَا يَصْعُبُ الهَوَى وَالدلالُ

لَوْ خَيَّرُوكِ…

فواز عبدي

حين وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية “مؤامرة الحبر، جنازات قصائد مذبوحة”[1] للشاعر فرهاد دريعي، وأردت الكتابة عنها، استوقفني العنوان طويلاً، بدا لي كمصيدة، كمتاهة يصعب الخروج منها فترددت في الدخول، لكن مع الاستمرار في القراءة وجدت نفسي مشدوداً إلى القصيدة الأولى بما تحمله من غنى وتعدد في المستويات، فهي تكاد تكثف فلسفة…

فراس حج محمد| فلسطين

لا أقول صدفة، فأنا لا أحبّ موضوع الصدف، ولا أومن فيه، لكنّ شيئاً ما قادني إلى هذا الكتاب، وأنا أتصفّح أحد أعداد جريدة أخبار الأدب المصريّة (عدد الأحد، 26/10/2025)، ثمّة نصّ منشور على الصفحة الأخيرة لـ “نجوان درويش”، بعنوان “بطاقة هُوِيّة”، لوهلةٍ التبس عليّ الأمر فبطاقة هُوِيّة اسم قصيدة لمحمود درويش، وهي…