المجتمع المدني في ســـوريا في ندوة منتدى ابو اوصمان صبري

  
بدأت الندوة بالترحيب بالحضور والمشاركين،
 وقدّم الكاتب الكردي خالد جميل محمد موضوعاً عن مفهوم المجتمع المدني
 والفرق بينه وبين المجتمع الأهلي، ثم انتقل بالأسئلة إلى المشاركين في الحوار
 (الأستاذ محمود عمر، الأستاذ كبرئي موشي، الأستاذة أفين حواس)
، إضافة إلى المشاركة الفاعلة للحضور أيضاً.. وكان التركيز أساساً على المحاور التالية:
ما الآليات التي يمكن للإنسان أن يقهر بها الظروف التي تحدُّ من قدراته 
ليكون قادراً على المساهمة الفاعلة في المجتمع المدني؟
ما العلاقة بين طرفي المعادلة التي تمثلها كلٌّ من الدولة من جهة
 والمجتمع المدني من جهة أخرى؟
هل يمكن أن تتطور قوى المجتمع المدني في شكل أحزاب سياسية
 واتحادات وجمعيات
 مدعومة بشبكة واسعة من المنظمات العامة والخاصة،
 لفرض واقع المجتمعالمدني؟
هل يمكن الإقرار بوجود مؤسسات المجتمع المدني في سوريا؟ 
وإن كان ثمة إقرار بوجود مؤسسات المجتمع المدني، فما الأسباب والعوامل التي حدّت من دورها؟
ما دور التنظيمات والأحزاب السياسية والجمعيات الثقافية والحقوقية
 في نشر ثقافة المجتمع المدني وتشكيل مؤسساته؟
ما الآليات التي تُــمَـكِّن مجتمعنا من تفعيل مؤسسات المجتمع المدني؟ وهل لذلك أهمية ما؟
هل يمكن لمؤسسات المجتمع المدني أن تؤدي دوراً فاعلاً في ظل نظام الاستبداد؟
ما الواجبات المترتبة على السوريين للدخول في المرحلة المقبلة؟
و في نهاية المحاضرة تطرقنا الى مجموعة قيمة من المداخلات و الاسئلة التي ذات المحاضرة من معلومات في المجتمعات المدنية .
  منتدى ابو اوصمان صبري
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…

صدرت الترجمة الفرنسية لسيرة إبراهيم محمود الفكرية” بروق تتقاسم رأسي ” عن دار ” آزادي ” في باريس حديثاً ” 2025 “، بترجمة الباحث والمترجم صبحي دقوري، وتحت عنوان :

Les éclaires se partagent ma tête: La Biography Intellectuelle

جاء الكتاب بترجمة دقيقة وغلاف أنيق، وفي ” 2012 ”

وقد صدر كتاب” بروق تتقاسم رأسي: سيرة فكرية” عن…

كردستان يوسف

هل يمكن أن يكون قلم المرأة حراً في التعبير؟ من روح هذا التساؤل الذي يبدو بسيطاً لكنه يعكس في جوهره معركة طويلة بين الصمت والكلمة، بين الخضوع والوعي، بين التاريخ الذكوري الذي كتب عنها، وتاريخها الذي تكتبه بنفسها الآن، فكل امرأة تمسك القلم تمسك معه ميراثاً ثقيلا ً من المنع والتأطير والرقابة، وكل حرف…