حفلة تخرج دورة إبراهيم صبري للغة الكردية في ديركا حمكو

لقد أجري مراسيم تخرج دورة إبراهيم صبري للغة الكردية لثلاث مجموعات دفعة واحدة في قاعة تمر مصطفى لمكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في ديركا حمكو بتاريخ الجمعة10/8/2012 بحضور مسئول التنظيم الحزبي في المنطقة وبعض أعضاء اللجنة المنطقية والهيئة التدريسية والمسئول الإداري للدورة المذكورة وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة الصمت أجلالا وإكراما لشهداء الحركة الكردية والثورة السورية العظيمة وتلا ذلك النشيد القومي الكردي Ey reqîb ثم رحب السيد فرهاد ميرو باسم الهيئة التدريسية بالسادة الحضور والضيوف الكرام والطلاب والطالبات الذين التزموا بالبرنامج التعليمي
 وقد تضمن الحفل كلمة للسيد حسن سيف الدين باسم اللجنة المركزية شكر من خلالها الطاقم التدريسي والهيئة الإدارية والطلاب والطالبات وهنئهم على إنهائهم للمستوى الأول للمنهاج وشدد على أهمية المتابعة والمثابرة لكي يصبحوا معلمين للغة في المرحلة المقبلة  , كما ألقى السيد عثمان خلف كلمة باسم الهيئة التدريسية والإدارية وشكر الطلاب على حسن التزامهم وحماسهم لتعلم لغة الأم وذكر على إن  الرعيل الأول للحزب  كانوا يولون الاهتمام البالغ لتعلم اللغة الكردية في الخمسينيات والستينيات القرن الماضي حيث كان الشاعر الكبير جكرخوين يدرّس اللغة الكردية في جامعة بغداد والسيد عبد الحميد درويش كان يعمل على تخريج دورات الكادر السياسي في نفس الجامعة وكانوا أنموذجا للمناضلين التواقين للثقافة والعلم والمعرفة  وتخلل الحفل قصيدة ((بو عزيزي )) للشاعر لوري تلداري التي لقيت إعجاب وحماس الحضور هذا  وقد جرى مراسيم توزيع شهادات الدورة للمستوى الأول وتكريم المتفوقين من بين الطلاب وسط تصفيق حاد وتوزيع الهدايا للناجحين واختتم الحفل بالنشيد القومي الكردي Ey reqîb والتقاط الصور التذكارية .

اعلام الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا – ديركا حمكو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…