فريق براتي يحرز بطولة شهر رمضان لكرة القدم في تربه سبي

بمناسبة شهر رمضان المبارك, نظم فريق براتي دوري لكرة القدم, شاركت فيها الفرق الشعبية في “تربه سبي” والقرى المجاورة, وتأهل بنتيجتها فريقا براتي وخزنه الى المباراة النهائية.

التقى الفريقان يوم الجمعة 10-8-2012 في ملعب آزادي (بخجي مزن), وقدما مباراة جيدة, وخصوصاً من جانب لاعبي فريق براتي؛ الذين قدموا لمحات فنية جميلة وتوجوها بهدف جميل في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من ضربة حرة مباشرة حين وصلت الكرة الى اللاعب موفق الحسين الذي لم يتوانى في ايداعها مرمى حارس خزنة, لينتهي به الشوط الأول.
في الشوط الثاني دانت السيطرة في البداية لفريق براتي, وترجم سيطرته بهدف ثان من ضربة حرة مباشرة سددها الحارس عماد عيسى صاروخية في المرمى عجز حارس خزنه في صدها, ليميل بعدها اللعب الى الخشونة وخاصة من جانب لاعبي خزنه, ومن ضربة جزاء اثر خطأ من لاعب براتي “زانا” سجل منها خزنه هدفه الوحيد, وفي الدقائق الأخيرة من المباراة أهدر لاعبو براتي العديد من الفرص السهلة من انفرادات مع الحارس لتنتهي المباراة بهدفين مقابل هدف لصالح براتي الذي توج بكأس الدورة وكأس الوصافة لخزنه.
وتم ايضا توزيع الهدايا والميداليات لـ:
1-  أفضل لاعب.

2- أفضل حارس.
3- أفضل لاعب أخلاقي.
4-  هداف الدوري.
5- أفضل حكم.
تربه سبي 10-8-2012
– موفد مكتب قامشلو لـ اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مروان شيخي

المقدّمةُ:

في المشهدِ الشِّعريِّ الكُرديِّ المعاصرِ، يبرزُ الشاعرُ فرهادُ دِريعي بوصفِه صوتاً خاصّاً يتكلّمُ من عمقِ التجربةِ الإنسانيّةِ، لا بوصفِه شاهداً على الألمِ فحسبُ، بل فاعلاً في تحويلِه إلى جمالٍ لغويٍّ يتجاوزُ حدودَ المكانِ والهويّةِ.

ديوانُه «مؤامرةُ الحِبْرِ» ليسَ مجرّدَ مجموعةِ نصوصٍ، بل هو مساحةٌ روحيّةٌ وفكريّةٌ تشتبكُ…

غريب ملا زلال

سرمد يوسف قادر، أو سرمد الرسام كما هو معروف، عاش وترعرع في بيت فني، في دهوك، في كردستان العراق، فهو إبن الفنان الدهوكي المعروف يوسف زنكنة، فكان لا بد أن تكون حياته ممتلئة وزاخرة بتجربة والده، وأن يكتسب منها بعضاً من أهم الدروس التي أضاءت طريقه نحو الحياة التي يقتنص منها بعضاً من…

أحمد مرعان

في المساءِ تستطردُ الأفكارُ حين يهدأ ضجيجُ المدينة قليلًا، تتسللُ إلى الروحِ هواجسُ ثقيلة، ترمي بظلالِها في عتمةِ الليلِ وسكونِه، أفتحُ النافذة، أستنشقُ شيئًا من صفاءِ الأوكسجين مع هدوءِ حركةِ السيرِ قليلًا، فلا أرى في الأفقِ سوى أضواءٍ متعبةٍ مثلي، تلمعُ وكأنها تستنجد. أُغلقُ النافذةَ بتردد، أتابعُ على الشاشةِ البرامجَ علّني أقتلُ…

رضوان شيخو

 

ألا يا صاحِ لو تدري

بنار الشوق في صدري؟

تركتُ جُلَّ أحبابي

وحدَّ الشوق من صبري.

ونحن هكذا عشنا

ونختمها ب ( لا أدري).

وكنَّا (دمية) الدُّنيا

من المهد إلى القبر..

ونسعى نحو خابية

تجود بمشرب عكر..

أُخِذنا من نواصينا

وجرُّونا إلى الوكر..

نحيد عن مبادئنا

ونحيي ليلة القدر

ونبقى…