كيفية القيام بالإسعافات الأولية عنوان المحاضرة للسيدة زوزان فخر الدين رمضان ألقتها في مكتب ديرك للحزب الديمقراطي الكردي سوريا (البارتي)

في ظل العمليات العسكرية  التي تشهدها مختلف المناطق السورية اثر تعطيل  النظام الأسدي الحل الأمني واختياره هذه الإستراتيجية للوقوف  بحزم أمام التطلعات المشروعة للشعب السوري  وما نجم و ينجم عن ذلك من قتل و تدمير لكل شيء واختياره سياسية الأرض المحروقة للنيل من عزيمة الثوار و جماهير على  حد سواء ، ولتدارك العمليات الناتجة عن القصف العشوائي للمناطق السكنية  من جروح و كسور وحروق وحالات الإغماء . ألقت السيدة زوزان فخر الدين محاضرة بعنوان ( الإسعافات الأولية )وذلك في مكتب ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
في بداية المحاضرة قامت مقدمة الأمسية  السيدة نسرين ملكاني  بالترحيب بالحضور و دعوتهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد و الكوردستان و شهداء الثورة السورية و القائد الخالد ملا مصطفى البارزاني .
بعد ذلك قامت السيدة زوزان فخر الدين بإلقاء محاضرتها وذلك بشكل ارتجالي و سلس مستخدمة  جهاز الإسقاط الضوئي لتوضيح  الرسوم و الأوراق  التي يجب استخدامها أثناء القيام بالإسعافات الأولية  و قامت بتطبيقها عملياً على  احد الحضور وذلك لترسيخ  أفكارها و بينت الطرق الصحيحة و السليمة التي يجب إتباعه أثناء إسعاف المصابين بالجروح أو الكسور أو حالات الإغماء الناتجة عن هدم المنازل والبقاء تحت الأنقاض أو حالات الناتجة عن الهلع الشديد نتيجة القصف الصاروخي بالمدفعية و الطيران.
هذا و الجدير ذكره أن الحضور المميز للعنصر النسائي في الندوة أعطاها  انطباعاً خاصاً
وفي الختام طرح الحضور مجموعة من الأسئلة و الاستفسارات التي تتعلق  بعملية الإسعافات  الأولية و أجابت عليها المحاضرة بوضوح .
17/8/2012
مكتب ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…