(ربع) محاضرة لجمعية سوبارتو في مقر المجلس الوطني الكردي – قامشلي

دعت جمعية سوبارتو التي تعنى بالتاريخ والتراث الكردي إلى حضور محاضرة، للأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل بعنوان الميديون وآثارهم في يوم السبت 1 / 9 / 2012 م، الساعة السابعة مساء، في مقر المجلس الوطني الكردي – قامشلي.

 حضر جمهور غفير ومتميز من الصحفيين والمهتمين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني، وبدأ اللقاء بالترحيب بالحضور، وعرض وجيز لنشاطات الجمعية خلال الشهور الخمسة السابقة، وبلغت تسعة عشر نشاطاً (محاضرات، لقاءات، ندوات، رحلات علمية أثرية).
ثم بدأ المحاضر بمقدمة تحدث فيها عن مفهوم التاريخ وأهداف دراسته أو الاهتمام به، ونبّه إلى الضعف والسطحية في اهتمام الكرد بتاريخهم، ثم عرض لمحة عامة شاملة عن الشعوب القديمة في ديار الكرد، وتسلسلها التاريخي، وبين أنها تشكل جميعها أسلاف الكرد، وتوحد بينها سلسلة زاكروس في إيران وامتدادتها في كردستان العراق ومناطق بحيرة وان وما يليها غرباً وجنوباً وهي شعوب: لولو، كوتي، الحوريون، الميتانيون، اكاشيون، الميديون، المانيون، الكردوخ.
ثم انتقل إل صلب موضوعه، فتحدث عن جغرافية بلاد ميديا الأصلية، وبدايات استقرار الميديين في كردستان إيران خلال القرن التاسع ق.م.
ولدى حديثه عن أول ملوكهم (خنصيروكا) ورد خبر (أمر) عاجل من قيادة ثم رئيس المجلس الوطني الكردي يقرر إخلاء المكان خلال عشر دقائق، ولم تجد محاولات إدارة الجمعية بالاستمرار ولو بنصف ساعة، فتم إيقاف المحاضرة وإخلاء المكان فوراً.
ملاحظات:
1- كانت إدارة الجمعية قد نسقت مع رئاسة المجلس ومسؤول المقر وتم حجز المكان وتحديد الزمان منذ السبت السابق 25 / 8 / 2012 وتم التأكيد على الموعد يوم الأربعاء 29 / 8 / 2012 خلال محاضرة لجمعية آفرين، ثم التأكيد النهائي هاتفياً في الساعة 11 مساء تقريباً في اليوم نفسه، وعليه تم توزيع بطاقات الدعوة لمئة شخص منذ يوم الخميس 30 / 8 / 2012م.
2- تعتذر مجلس إدارة جمعية سوبارتو لأصدقائها وللحضور الكريم عما حصل، وتعدهم باستمرار الحثيث في نشاطاتها الثقافية التي تخدم المجتمع والثقافة الكردية، وذلك في أماكن ستقررها لاحقاً.
3- ليس لدى مجلس إدارة الجمعية أي تفسير لما حصل، ويتنزه عن التعليق.
4- يتقدم مجلس إدارة الجمعية بالشكر الجزيل للمجلس الوطني الكردي لاستضافته نشاطات الجمعية خلال الخمسة شهور الماضية.  
لمعرفة المزيد يمكنكم متابعة صفحة جمعية سوبارتو على الفيسبوك:
www.facebook.com/subartukomele
وللاستفسار عن أي شيء يخص الجمعية يمكنكم الإرسال إلى البريد الالكتروني التالي:
subartukomele@hotmail.com

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…