دولة الشـعـر00*

دهام حسن
Daham46@hotmail.com

مـا لميسـون  تجافي  ودّ نــا                   كلمـا الـدهـر علينا  مـا جنى
ما لنا يا ميس في الدنيا سوى                 حبل  ودٍ  استثار  الأ لسـنــا
كذب الواشـون عني ما وشوا                 فأنا  يا ميس  ما زلـت  أنـــا
مـا  تشـهًى  مـوجـد مثلي ولا                عن هـواكـم ما ل يوما وانثنى
يا أهيل الحي  منـكـم عــذ را                  ما انشغالي فترة أوعن ضنى
إنمـا  قومي  استقلوا منهجـا                 غـا بـر المتـن  عبورا  أفنـا
بـا غتوني  بخطــاب  عـا جل                 علنـا  أن  نسـتبين الســنـنـا
فاتفقنـا ، واختلفنـا ، إنمــا                   لـم ينـل منـا الجمـود الأ ذ نـا

إنـمــا الأحــرار في  منهجهم                 بعــد الـواحـد  عنـا  أو د نــا
كــل فكــر  في  صبـاه  واعـد                ثـم يمسـي بعــد  جيل عطنـا
إن فكـرا  رام  خلـدا  للبنـى                 نـا ســب العلــم ليرقى ما انبنى
مـا  ارتقى  فكـر بقوم  أبـدا                 من  هباب  الفكر  شادوا وثنـا
********
من بعين الدهر يجتاب المنى               ضحك المجــد  لـه  واحتضـنا
مـا  بغير الشوق  يحسو بشر              مـرَ كأس دون مـدٍ أو  ونــى
شظف العيش وضقنـا حيلـة               وارتوى  تبرا سـوانـا  وغنـى
يتسـاوى  رقـدة  كـل الـورى              مـا لنا لا نتسـاوى في الـد نى
“قسمـة ضيزى” أصبنا نزرا            وتبصـر مـا لهــم  والفـــد نـا
عـرك  الـدهـر  بنيه  ز منـا              مـا  تعلمنا  نجـاري  الــزمنــا
مـا استظـل الحـكـم  إلا معشر            وطـنـوا  الأنفس  ذلا  وخنـى
سادن العـرش طـواف دائــم              ليس في الكعبة مثـل سـد نــا
فإذا ما انهــد حكــم  نفــروا              لــولـي  خـلــفٍ  والــر ســنـا
*******
ما أحيلى الشعر بستان الهوى          فاكه الموجـد يا طيب الجــنى
دوحـة الشـعر لــها  بـلبـلـهــا           ألف الروض يناغي السـوسنا
إن شـدا البلبل أشجـان الهـوى         يملك  السـمع ويسـبي الأعينا
مـا استوى بالشعــر  إلا  نفـر          وردوا العـذب وعـا فوا الأسنا
إنمــا الشعـر خيـا ل  هــا ئــم           وشــعور ، وافتتا ن ،  وعـنــا
ما قوام الشـعر أن تزجي غوى        قـلـق القـول  كــلامـا  لحـنــا
ركــة ، فيه اكتنـاه  فــا ســد           والتقاط ، وشـرود ، وانحنـا
لـو تـرى واحـدهـم في مجلس         شـاعــري  لتباهـى  واكتنـى
وإذا مـا  رتـلــت  أشـعــاره           صاح عجبا : بيضة الـديك أنـا
طـلعوا كا لفطـر مــا  أكثرهم          فبذور السـوء مكثار الضـنى
فـذروا  الشعـر قليلا  رحمــة          مـا بنى بالشعـر قـوم  وطنـا
**********
* مهداة إلى الشيخ الجليل العم عفيف الحسيني – عامودا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ألمانيا- إيسن – في حدث أدبي يثري المكتبة الكردية، صدرت حديثاً رواية “Piştî Çi? (بعد.. ماذا؟)” للكاتب الكردي عباس عباس، أحد أصحاب الأقلام في مجال الأدب الكردي منذ السبعينيات. الرواية صدرت في قامشلي وهي مكتوبة باللغة الكردية الأم، تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، وبطباعة أنيقة وغلاف جميل وسميك، وقدّم لها الناقد برزو محمود بمقدمة…

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…