تقرير حول محاضرة الدكتور فهد السيد بخصوص نقص التروية في الأطراف

ضمن نشاطات مكتب شرقي قامشلو للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) اقيم يوم الخميس الموافق 6-9-2012 وبمشاركة عدد من الأطباء والمثقفين واعضاء ومؤيدي الحزب وبحضور الاستاذ محمد امين بافي مزكين عضو اللجنة المركزية للحزب, محاضرة بعنوان نقص التروية في الاطراف (الاسباب- التشخيص- المعالجة) وكان ضيف المحاضرة الدكتور فهد السيد أخصائي الجراحة العامة والأوعية الدموية المجاز من هيئة البورد العربي C.A.B.S

حيث رحب عريف المحاضرة “بافي بيشو” باسم الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) ومكتب شرقي قامشلو للحزب بالمحاضر والضيوف حيث قال بان ضيفنا من الأطباء البارزين في المجال الطبي وله حضور في العديد من المؤتمرات الدولية والعربية وبعد ذلك وقف الحضور دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية وشهداء الحركه التحريرية الكردية وفي مقدمتهم البارازني الخالد.
 ثم تحدث الطبيب فهد السيد وقال في البداية ارحب بكم جميعا واشكر الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي) على اقامة هذة المحاضرة لان امراض نقص التروية هي من الامراض المهمة لان كافة انحاء الجسم مرتبطة بحركة دوران الدم واي تخثر في اي جزء من الجسم يودي الى حالة مرضية نسميها (الجلطة) وقال: سأتحدث معكم ليس كما اتحدث مع طبيب بل باسلوب تسطيعون فيها كيفية معرفة المرض من جميع النواحي وبدا بشرح الحالة وانه ينقسم الى قسمين الاول نقص التروية الحاد وهي حالة اسعافية حيث تظهر اعراضة بوجع شديد في اليد وتكون مفاجئة وحركة الرجل تبدا بفقدان السيطرة عليها وتراجع النبض ان كانت في الرجل او اليد وتكون نسبة الشلل فيها قوية نتيجة انقطاع الدم عنها وتكون تلك المنطقة ابرد من باقي انحاء الجسم اما اذا اصاب الراس فتكون العملية عكسية واما اذا اصاب اليمين فتكون الناحية المصابة هي اليسار وشرح اسباب هذا المرض حيث قال يمكن ان يصيب هذا النوع من المرض من العمر 5 سنوات الى العمر 100 سنة فلا حصانة منه على اي شخص حيث ان نسبة 70% من اعراض هذا المرض سببه القلب فمثلا طفل يصيب في بداية عمره بالتهاب اللوزات المتكرر ولم يتم معالجتها مع مرور الزمن يؤدي الى اصابة دسامات القلب او الحوادث المرورية والطعن بالسكين وخاصة ان نسبة الطعن هي مرتفعة في بلادنا قد تصل الى 70% على الاقل منذ وجودي في القامشلي منذ عام 1995 والطلق الناري ايضا هي احد هذه الاسباب.

ثم تحدث عن الحالة الثانية وتكون غير اسعافية كحالات السكري والكوليسترول فمع مرور الزمن وبتجميع الدم المتخثر يودي الى انسداد في الشرايين بنسبة 70 % قد يقول احد المرضى بانني امشي مسافة 500 متر وبعدها لا استطيع المشي الا بعد التوقف لفترة في هذه الحالة تكون نقص التروية مزمن وعلية مراجعة الطبيب الأخصائي ويكون التدخين من اهم اسبابها ثم العمر والسكري فالتدخين فيها من 300 الى 400 ماده سامة وهذه المواد بتعطيل بطان الشريان وتضيقها ويتم نقص الاوكسجين في الجسم ويودي الى تخثر الدم في الجسم واستشهد بوجود مرضى يتم فيها بتر احد اعضاء الجسم وقد تم شرحها بالافلام الوثائقية وعلى الشاشة ثم فتح باب الاسئلة التي اغنت المحاضرة من جميع الجوانب وشملت العديد من الأعراض من الحضور انفسهم وتم الاجابة عليها وفي الختام شكر الحضور ومكتب الحزب على اتاحة الفرصة له لشرح هذا المرض وان باب عيادتة مفتوحة للجميع ثم قام عريف المحاضرة بانهاء المحاضرة وشكر باسم الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) ومكتب شرقي قامشلو للحزب جميع الحضور وبالاخص الدكتور هيشيار علي والمحاضر
هيئة اعلام مكتب شرقي قامشلو 7-9- 2012

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…