تكريم الطلاب الأوائل, ومحاضرة للمرشدة إيمان إبراهيم

في خطوة تشجيعية من قبل المجلس الاجتماعي الكوردي في تربه سبي, تم تكريم الطلبة الأوائل في الشهادة الإعدادية والثانوية بكافة فروعها, وذلك في يوم السبت 8-9-2012.

قبل البدء بتكريم الطلبة, ألقت الآنسة إيمان إبراهيم المختصة في شؤون إحياء المجتمع المدني؛ حيث تحدثت عن المعايير والقواعد المتبعة لاختيار الطالب, للكلية التي يرغب في التخصص فيها, كما أشارت إلى ضرورة مراعاة حاجة المجتمع الكوردي للتخصصات العلمية والأكاديمية, لأجل تطوير المجتمع الكوردي مستقبلاً, فالهدف من الدراسة والتخصص هو بشكل رئيسي خدمة الشعب والمجتمع, لا البحث في التخصصات التي تجلب لنا المال, فكل التخصصات هي مصدر لجلب المال, ان كان صاحب الاختصاص متمكناً في مجال عمله وتخصصه, فالعديد من الأطباء لا يعالجون مريضاً واحداً, وهذا يعود إلى فشلهم وعدم تفوقهم في مجال الطب والاختصاص.
طرحت المرشدة الاجتماعية إيمان إبراهيم عدة أسئلة على عدد من الطلاب والطالبات, ثم ناقشت إجاباتهم بأسلوبٍ علمي, لتشير إلى ضرورة التحاق الطالب للكليات والمعاهد التي يحتاجها مجتمعنا الكوردي, وكذلك مجال اهتمام الطالب نفسه ليبدع في دراسته, ويقدم الأفضل بعد تخرجه.
بانتهاء المحاضرة, قدم الستاذ عبدالعزيز سليمان مداخلة عن كيفية توفير أجواء الدراسة للطالب في المنزل, بعده طرح الحضور عدد من الأسئلة والاستفسارات, التي أجابت عليها الآنسة إيمان, واختتمت المحاضرة بتوزيع الهدايا على الطلبة الأوائل من قبل المجلس الاجتماعي الكوردي, وتم تكريم الطلبة التالي أسماؤهم:
أولاً- طلاب الشهادة الإعدادية:
1- دانا أحمد علي (الأولى على مستوى سوريا): 310/310
2- شيروان فهد شيخ سعيد                       : 306/310
3- ليلى عثمان أوسي                             : 305/310
4- رامان خليل سليمان                           : 301/310
5- ديار عبدالرحمن شاكر                        : 296/310
6- آلان زنار رمو                                 : 294/310
7- دلفين صالح عيسى (توأمين)             : 293/310
8- دلجين صالح عيسى (توأمين)            : 292/310
ثانياً: طلاب الشهادة الثانوية (العلمي):
1- فيان عدنان جمال                          : 281/290
2- فخرية أحمد الأحمد                        : 273/290
3- حليمة أحمد خليل                          : 271/290
ثالثاً: طلاب الشهادة الثانوية (الأدبي):
1- عيسى عبداللطيف درويش           : 251/280
رابعاً: طلاب الشهادة الثانوية (المهني):
1- صناعة (كهرباء): دلوفان عباس أوسي  : 383
2- الحاسوب: روضة جنكيدار ميكائيل        : 394
3- تجارة: كاميران إبراهيم بحدي             : 388
4- نسوية: آفا أحمد عباس (الثالثة على المحافظة) : 423
– اللجنة الإعلامية للمجلس الاجتماعي الكوردي في تربه سبي
10-9-2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…