خَطِرٌجداًحقيبةُ يَدك ِ
احتمالٌ أكيدٌ لذنوب ٍبَريئة
أنقى من بَرد ِاللذّة ِ
تُناسِبُ جثة َغَريق ٍمجهولْ
لمْ تذرفْ عليها القرى شجرةً
حرّكتْ مائكِ إلى حدٍّ ما
– يَقصدُ – مَشاعرك ِ
بأنَ أجملَ صدفة سَعيدة في حَياته ِ
يوم تعرفَ عليك ِوأرتشفَ من فنجان ِقهوتك ِ
لذلك تراهُ لا يُخفي عَنك ِرغباته ُبلا مقدمات )
كانَ صَريَحاً مَعَك ِ
ودقيقاً للغاية
يوشوشُ لك ِبألم ٍ
عن هذا العالمْ المُضحكْ
وَيَدهُ على قلبه ِ
لمْ يَنسى حالهُ
أويقبّلك ِفي الشارع ِالعامْ
عندَ دوارالسبع بَحرات
في السوق ِالمركزي
أوحَيث ُتجلسين َمَعَ ضيوفك ِ
كانَ بأشدّ الحاجة إليك ِ
قبلَ الآنْ والآن وبَعدَ الآنْ
لمْ يَشته ِوطناً
– في أحسن ِأحواله ِ-
في هذا العالم المُضْحكْ
يلقي رأسَهُ في هدأته ِ
يَصرخُ تَحت َرذاذ ٍناعمْ
ويَبكي بحرقة ٍ
سوى حَضْنُك ِ
لمْ يَشته ِفاكهة صادقة
سِوى فَمُك ِ
لمْ يشته ِفردوساً عادلاً
سوى سَريرك ِ
غريق ٌبلا ملامح
اكتشفَ حُبُك ِقبلَ أن يَعرفك ِ
رآك ِبقلبه ِمنذ لا يدري
ورأى نفسهُ في قصائدك ِ
– لو تعلمينَ كم نفسهُ تفتحتْ –
ومُعجزاتك ِفي ركامهِ
وليسَ من أثرٍ
لأصابعك ِفوقَ خدّهِ
ولا لرزانتك ِفي فوضاه
يَنزفُ بشكل ٍغيرطبيعي
فراشات بلا أجنحة
شجرة شقراء
لا تكبرنهائياً
أبجدية صَعبة النطق
لا يجيدها أحدْ
تعكسُ حَسرات المحروم
وَرنَين ٌمتواصلٌ من تليفونك ِ
يُطيّب ُخاطرهُ
غَريقٌ – بِصبر ٍنافذ –
لا قشّة في رعشة ِيديه ِ
ولاخَريفَ في الأفق ِ
يَبوحُ بظمأه ِ
رائحة لا تفسّر
تعلقَ بثيابه ِ
وإشارات حادة
بلا أملْ
طبعت على جَسده ِ
خطِرٌجداًحقيبة ُيَدك ِ
على كل ِّحال
خَطِرٌجداً
ويُحبُكُ
والله العظيم ْ !!؟