«المرأة في المشهدين السياسي والثقافي» في ندوة ثقافية لـ نارين عمر

(ولاتي مه – خاص) كركى لكى الجمعة 2192012 ضمن نشاطات مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في كركى لكى عقدت اليوم ندوة ثقافية للكاتبة نارين عمر تحت عنوان (( المرأة في المشهدين السياسي والثقافي )) وذلك ضمن برنامج الاسبوع الثقافي الذي يحمل عنوان (( الوفاء للرفيق محمد جول بك )) في قاعة المرحوم ابراهيم صبري , هذا وقد تطرقت الاستاذة نارين الى واقع المرأة بصورة عامة وضمن ربيع الثورات في المنطقة بصورة خاصة وتأثير العادات والتقاليد والانظمة الشمولية على سبل تحررها وتطورها وأكدت على ان لا احد يستطيع مساعدة المرأة والدفع بها نحو التطور والتقدم سوى المرأة ذاتها وذلك من خلال مشاركتها الفعالة والجادة في مختلف مناحي الحياة وانخراطها في صفوف الجماهير بشرائحها الواسعة و المتباينة وذلك لتعي ذاتها ,
وكذلك مشاركتها في الهيئات والمنظمات والجمعيات المعنية بالمجتمع المدني والسعي للمشاركة الفعالة في وضع دساتير ونظم وقوانين البلاد كل ذلك من خلال تضافر جهود كل فئات المجتمع بذكوره واناثه لتحقيق عالم ينشدونه قائم على مبادىء الحرية والعدالة والمساواة ومبادىء الديمقراطية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…