صدور الطبعة الثانية من رواية ميرنامه للروائي جان دوست

  صدرت عن دار آفستا للنشر في اسطمبول الطبعة الثانية من رواية الكاتب الكردي المغترب جان دوست. وكانت الطبعة الأولى قد صدرت عن الدار نفسها عام 2008 ولقيت صدى واسعاً لدى قراء اللغة الكردية. ثم قام المترجم محسن قيزيلقايا بترجمتها إلى اللغة التركية فصدرت عن دار إيثاكي في اسطمبول عام 2011. ثم قام الكاتب بترجمة روايته إلى اللغة العربية لصالح مشروع كلمة التابع لههيئة أبو ظبي للثقافة والفنون في الإمارات العربية، حيث صدرت الطبعة الأولىة تحت اسم ميرنامه- الشاعر والأمير.

تتحدث الرواية عن قصة الشاعر الكردي الكبير أحمد خاني  وسر موته المفاجئ والسريع في السادسة والخمسين من العمر..وتتعاقب على الرواية شخصيات عددية تنظر للشاعر الكبير  عبر منظورها الخاص فمنها من تمجده وتمدحه وتراه قطباً وولياً من الأولياء، ومنهم يراه مجرد شاعر لا يمكل سوى دواة حبر وقلماً وأوراقاً بيضاء..وللحبر في الرواية مكانة خاصة فهي ثيمة يُشار إليها في كل صفحات الرواية.
ميرنامه
جان دوست
الطبعة الأولى اسطمبول 2008
الطبعة الثانية اسطمبول 2012
ISBN: 9789944382472
www.avestakitap.com
http://www.facebook.com/wesanenavesta

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…