(ولاتى مه – خاص) ضمن نشاطات رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا لتفعيل الحراك الثقافي أقيمت يوم الخميس 20/9/2012 في قاعة المؤتمرات وبحضور نخبة من الكتاب والمثقفين والفعاليات النسائية والشبابية وعشاق الكلمة في مدينة قامشلو أمسية أدبية شاركت فيها الشاعرة شهناز شيخة والشاعرة هيام عبدالرحمن .
افتتحت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وعلى روح الشهيد مشعل التمو ورحبت الشاعرة والناشطة نارين متيني باسم رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سويا بالحضور وباللغتين الكردية والعربية
افتتحت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وعلى روح الشهيد مشعل التمو ورحبت الشاعرة والناشطة نارين متيني باسم رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سويا بالحضور وباللغتين الكردية والعربية
وا كدت على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تأتي كشكل من أشكال النضال السلمي ضد الظلم والاستبداد كما أنها تعبق برائجة الأدب النسائي الكردي والمشاركات فيها ناشطات وشاعرات كرديات فرضن حضورهن في المشهد الثقافي الكردي .
في البداية عبرت الشاعرة شهنازشيخة – صاحبة التجربة الشعرية المتفردة بين مجايليها والتي تكتب بصمت بعيدا عن الصخب الإعلامي – بكلمة مقتضبة وجد مؤثرة عن حزنها للمشاهد الدامية التي تشهدها البلاد وألقت قصيدة زاخرة بصورمبتكرة من وحي انتفاضة قامشلو ألهبت مشاعر الحضورثم ألقت قصة بعنوان ( عازفة البيانو ) استخدمت الكاتبة تقنيات جديدة في كتابتها أثرت لغة السرد من خلال المزج بين المتخيل الشعري والمتخيل السردي أكدت قدرتها على كتابة نص مغايرا لا يشبه غيرروحها .
بعد ذلك ألقت الشاعرة هيام عبد الرحمن مجموعة من قصائدها القومية والوجدانية باللغة الكردية لاقت إعجاب الحضور.