افتتاح مدرسة الشهيد (كمال احمد) لتعليم اللغة الكردية في قرية (زغات)

بحضور مسؤول منظمة برآف للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) السيد حاجي كالو والسادة نافع بيرو واحمد صوفي  إداريي  ومدرسي اللغة الكردية في معهد بدرخان وجمع غفير من أهالي قرية/زغات/ من المثقفين وطلاب الجامعات والشخصيات الوطنية ,يتقدمهم السيد دجوار ميجر ممثلا عن آل المناضل  القيادي (كنعان عكيد)تم افتتاح مدرسة الشهيد (كمال احمد) السكرتير الأسبق للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي ) لتعليم اللغة الكوردية
في بداية الحفل دعا السيد شاهين عيني مقدم البرنامج الى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان وشهداء الثورة السورية والشهيد المناضل نصر الدين برهك  والأب الروحي للكورد (مصطفى البارزاني) من ثم ألقيت كلمات بالمناسبة  منها:
كلمة معهد بدرخان للغة الكوردية ألقاها الأستاذ نافع بيرو
– كلمة قسم الثقافة في مكتب ديرك للبارتي ألقاها الأستاذ احمد صوفي ابو شهاب
وقد تحدثوا في كلماتهم عن المراحل التاريخية التي مرت بها اللغة الكوردية و بقاءها من اللغات الحية رغم تعرضها والشعب الكوردي الى الاضطهاد الممنهج عبر العصور في محاولة لصهر اللغة الكوردية في بوتقة لغات  الأقوام المحتلة لكردستان ,
مؤكدين على دور اللغة  في حماية الشعوب وكيف انها من المقومات والمرتكزات الأساسية التي  تحافظ على خصوصية كل  شعب , فالشعب او القومية التي  لا تملك او تحافظ على لغتها لا يمكن لها المطالبة ببقية حقوقها القومية .
– كما بينت الكلمات  ضرورة تعلم اللغة الكردية وتعليمها والوقوف  بجدية إمام المحاولات الرامية إلى إهمالها وتشتيتها مؤكدين سهولة تعلمها وخاصة للكرد كونها لغتهم إلام التي تتبنى كيانهم القومي المستقل .
والجدير ذكره إن معهد بدرخان ومنذ تأسيسه في 24/6/2012 يقوم بالإشراف على افتتاح المدارس لتعليم اللغة الكردية في مختلف القوى والمناطق الكردية في منطقة ديرك بهدف تعليم اللغة الكردية وقواعدها .
وفي نهاية الحفل أكد السيد دجوار ميجر على استعداده للوقوف على احتياجات ومتطلبات المدرسة والطلاب على السواء وتقديم كافة المستلزمات .
 
مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي)
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت دار الخياط – واشنطن عن صدور رواية جديدة للكاتب والباحث السوري مازن عرفة بعنوان «نزوة الاحتمالات والظلال»، لتضاف إلى سلسلة أعماله الأدبية التي تجمع بين العمق الفكري والخيال الجامح، وتفتح أفقاً جديداً في السرد العربي المعاصر.

وتطرح الرواية، التي جاءت في 190 صفحة من القطع الوسط، عالماً غرائبياً، تتقاطع فيه نزوات الطغاة مع رغبات الآلهة،…

غريب ملا زلال

أحمد الصوفي ابن حمص يلخص في تجربته الفنية الخصبة مقولة ‘الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح’، وهو كثير الإنتماء إلى الضوء الذي يحافظ على الحركات الملونة ليزرع اسئلة محاطة بمحاولات إعادة نفسه من جديد.

يقول أحمد الصوفي (حمص 1969) في إحدى مقابلاته : “الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح”، وهذا القول يكاد ينبض في…

عبد الستار نورعلي

في الليلْ

حينَ يداهمُ رأسَك صراعُ الذِّكرياتْ

على فراشٍ مارجٍ مِنْ قلق

تُلقي رحالَكَ

في ميدانِ صراعِ الأضداد

حيث السَّاحةُ حُبلى

بالمعاركِ الدُّونكيشوتيةِ المطبوخة

على نارٍ هادئة

في طواحينِ الهواء التي تدور

بالمقلوبِ (المطلوبِ إثباتُه)

فيومَ قامَ الرَّفيقُ ماوتسي تونغ

بثورةِ الألفِ ميل

كانتِ الإمبرياليةُ نمراً..

(مِنْ ورق)

بأسنانٍ مِنَ القنابلِ الذَّرية

ومخالبَ مِنَ الاستراتيجياتِ الدِّيناميتية

المدروسةِ بعنايةٍ مُركَّزَة،

وليستْ بالعنايةِ المُركَّزة

كما اليوم،

على طاولته (الرفيق ماو) اليوم

يلعبُ بنا الشّطرنج

فوق ذرى…

حاوره: إدريس سالم

إن رواية «هروب نحو القمّة»، إذا قُرِأت بعمق، كشفت أن هذا الهروب ليس مجرّد حركة جسدية، بل هو رحلة وعي. كلّ خطوة في الطريق هي اختبار للذات، تكشف قوّتها وهشاشتها في آنٍ واحد.

 

ليس الحوار مع أحمد الزاويتي وقوفاً عند حدود رواية «هروب نحو القمّة» فحسب، بل هو انفتاح على أسئلة الوجود ذاتها. إذ…