جمعية سوبارتو ورحلة في مجلة هـاوار

في قامشلي، وفي قاعة المؤتمرات، ألقى الأستاذ فارس عثمان محاضرة بعنوان (رحلة في مجلة هاوار)، وذلك بدعوة من جمعية سوبارتو التي تعنى بالتاريخ والتراث الكردي – مساء يوم الثلاثاء 9/10/2012م.
كان الحضور متنوعاً، من كتاب وأدباء وصحفيين، ومهتمين بالثقافة الكردية، إضافة إلى الحضور الشبابي والنسوي المتميز.

امتلك المحاضر قدرة على عرض معلومات وافية عن هذه المجلة التي تتصف بقيمتها العالية، فبدأ بتعريف مجلة هاوار، وصاحب المجلة، والغاية من إصدارها.
 انتقل بعد ذلك إلى القيمة المعرفية لهذه المجلة، وعرض الموضوعات التي حملتها صفحات المجلة، والتي تنوعت: (الدراسات والبحوث، الأدب من قصة وشعر ومسرح، الصحة، الأسرة، الشباب، التاريخ…).

– تطرقت المحاضرة أيضاً إلى أسلوب وكفاح الأمير جلادت بدرخان في عمله، وتضحياته في سبيل المجلة، حتى وصل به الأمر إلى بيع أثاث بيته، ومن ثم تبديل بيته الكبير ببيت أصغر من أجل المتابعة والاستمرارية.
– تم عرض إحصائيات هامة عن كتّاب المجلة، ومواضيعها وأبوابها، وعدد كلماتها و….، وكان ختام المحاضرة توضيح سبب عدم استمرارية المجلة وربط ذلك بالوضع الاقتصادي، حيث لم تتلقى المجلة الدعم الكافي الذي يوفر لها الاستمرارية.
– تم إغناء المحاضرة بصور وجداول، فكان لهذا العرض دوراً في تفاعل الحضور مع المحاضرة، والاستمتاع بها، والمشاركة بمداخلات قيمة وأسئلة متنوعة.
لمعرفة المزيد يمكنكم متابعة صفحة جمعية سوبارتو على الفيسبوك:
www.facebook.com/subartukomele
وللاستفسار عن أي شيء يخص الجمعية يمكنكم الإرسال إلى البريد الالكتروني التالي:
subartukomele@hotmail.com

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…