رئيس لجنة حقوق الإنسان في سوريا (ماف) «محمد خليل أيوب» يحاضر في مكتب البارتي في كركي لكي

بدعوة من لجة الثقافة والإعلام في مكتب الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

ألقيت في قاعة الشهيد نصر الدين برهك في كركي لكي محاضرة بعنوان حقوق الإنسان ألقاها الأستاذ محمد خليل أيوب رئيس لجنة حقوق الإنسان في سوريا (ماف) وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس تاريخ11/10/2012 حيث تم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكرد وتم  الترحيب بالحضور من: (منظمات الأحزاب الكردية , أعضاء المجلس الوطني , لجنة تعليم اللغة الكردية , الاتحاد النسائي بكركي لكي, شباب التنسيقيات , كوجكا محمد شيخو , وحشد من الجماهير في كركي لكي والقرى التابعة لها.
وتضمنت :
تعريفاً بلجنة حقوق الإنسان, تأسيسها, أسباب قيامها, مهامها, البرامج على الساحة الوطنية والدولية . كما عدد الأستاذ المحاضر جملة من نشاطات اللجنة على مستوى سوريا عامة والمناطق الكردية خاصة , واستشهد المحاضر بجملة من الوثائق التي توثق عمل لجنة حقوق الإنسان في سوريا.
أشار المحاضر إلى أهمية التعاون بين المنظمات الحقوقية في العالم والى دور لجنة حقوق الإنسان في سوريا ضمن سياق عمل هذه المنظمات
في الختام أجاب المحاضر على جملة الأسئلة والاستفسارات التي طرحت من قبل الحاضرين
كما رفع المحاضر بهذه المناسبة ومن هذه القاعة برقية شكر وامتنان باسم لجنة حقوق الإنسان في سوريا (ماف) الى السيد الرئيس مسعود البارزاني وحكومة إقليم كردستان تقديراً لدورهم في رعاية اتفاقية هولير وإيواءهم للاجئين الكرد وتقديم كافة الخدمات لهم .
11/10/2012 كركي لكي
لجنة الثقافة والإعلام في مكتب حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…