قصائد ثلاث في ذكرى الانبعاث . إسماعيل عمّو، مشعل تمّو، عبد الرحمن آلوجي . لموت كلٍ منهم سرٌّ، والسرّ علقمٌ حلوه مرٌّ .

 إِسْـــــــــــــمَاعِـيْــــلْ
 
صَاحَ اَلْشَعْبُ نَخْوَةً          فَـاحَ فِـيْهَا صَحْوَةً
إِسْـــــــماعيلُ
قـادَ شـامِخَ الرَأْسِ          جـادَ عَـدِيْـمَ الْيَأْسِ
قَـلَّ الْـمَثـــيْلُ
كــانَ كُرْدِيَّ الْلَّمْسِ          بانَ كَنُورِ الْشَمْسِ

نُــوْرٌ نَـــبـيْلُ
حُـرَّاً أَطْـفَـحَ النُـبْلَ          ثَــرّاً أَتْـعَـبَ السُـبُلَ
أَضْحى السَبيْلُ
مَـــارَ فِيْهِ حِصـانٌ          ثَــارَ، حَيَّتْهُ فُرْسـانٌ
خُلِّـدَ الصَـهيْلُ
وَحَى لِلْكُـــرْدِ فَـمَاً          ضَحَى لِلْـــكُرْدِ دَمَاً
دَمٌ أَصِـــــــيْلُ
دَبَّ اَلْشُــؤْمُ حِيْـلَةً         غَبَّ اَلْلُــــؤْمُ غِيْـلَةً
سَادَ اَلْظَلِــــيْلُ
سَطَا اَلْخَسُوفُ،تَبَاً         غَطَا شَـمْـسَـنَا كَبَاً
غَـزا اَلْـرَحِيْــلُ
 
alanasman@hotmail.co.uk دكتور  آلان أوسـمـان
 
   
مَـشْـــعَـــلٌ

مَشْعَــلُ الـكُـرْدِ فَذٌ غَــرٌّ          لاقَ بِــهِ غُــــرَّةُ اَلْــقَــوْمِ
سَــلِيْـلُ اَلْـمُــرُوْءَةِ حُــرٌّ          نَــصَّـرَ اَلْحَـقَّ بِـلا سَـوْمِ
مَــــاكِـرُ اَلْسِــيَاسَــةِ دُرٌّ          غَاصَهَا بِاَلْغَـطْسِ وَاَلْعَوْمِ
بَـلِيْــغُ اَلْخِـطَـابَــةِ سِــرٌّ          اَفْطَرَ اَلْمَنْطِقَ فِيْ اَلْصَوْمِ
صَانِـعُ اَلْثُـوَّارِ كَـمْ بِــرٌّ          تَـصَــدَّ رَهُــــمْ كُــلَّ يَـوْمِ
إِنْ صَاحَهُ مَظْلُوْمٌ فَـــرٌّ          أَغَـاثَـهُ أُصْـغِـيَ لِلْــــرَوْمِ
أُسْـتُـشْهِـدَ، نَالَـــهُ شَــرٌّ          يَدُ اَلأَعْرَابِ حَامِلُ اَلْلَــوْمِ
ثَوْرِيٌّ أَثْرَى اَلْثَرَى ذَرٌّ          خُـلّـِدَ مَزَارَاً عَلَـى اَلْــدَوْمِ
 
alanasman@hotmail.co.uk    دكتور  آلان أوسـمـان
 
 
عَـبْـدُاَلْـرَحْـمَـــــــنْ
 
وَأَنْتَ يَا أَيُّهَـــــــا الآلُــوْجِـــيُّ يَا          مَنْ عَرَفْنَاكَ مُنَاضِلاً صَنْدِيْداً
كَــرِيْـمَـاً فَــدَيْتَ لِلْـمَـجْــدِ نَادَيْتَ          مُـرَابِطَاً فِيْ الْجَـبَهَاتِ عَـتِيْدَاً
مُـدَافِـعَـاً بِاَلْـحَــقِ, كُـنْـتَ لِـحَــقِ          كُــرْدِكَ وَكُــرْدِيَّـــتِــكَ عَنِيْدَاً
غَـزَاكَ اَلْـغُــزَاةُ بِاَلْـغَــزْوِ مِـرَارَاً          وَكَـمْ تَمَـنّـوْا أَنْ يَرُوْكَ عَبِيْدَاً
سَــمَّمُوا عَـيْشَــكَ كَـكُـلِّ كُـــرْدِيٍّ          فَأَشْـرَبُوكَ مِنَ اَلْضَّـيْمِ عَدِيْدَاً
شَاْمِخَاً صَمِدْتَ فِيْ عَرْشِ اَلْكَلاْمِ          وَاَلْشُمُوْخُ عَلاَّ فِيْ ذَاْتِكَ عِيْدَاً
نِسْــرَاً سَمَوْتَ فِيْ مَرْمَى اَلْسِهَاْمِ          وَكُـنْتَ بِصِدْقٍ كُــرْدِيَاً فَرِيْدَاً
حَيَّــاً وُئِـــدْتَ فِــــيْ عُمْرِ اَلْآلامِ          وَهَبَكَ اَلْخُــــلُوْدُ عُمْرَاً مَدِيْدَاً
 

alanasman@hotmail.co.uk    دكتور  آلان أوسـمـان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…