تجمع الشباب الكرد في سوريا (كوملة) يطلق موقعه الالكتروني

بتاريخ 30/5/2001 تأسست  (كومله جوانين كرد) تجمع الشباب الكرد في سوريا (كوملة) وبجهود جميع المعلمين  الأعضاء وذو الاختصاص في الكوملة  في المناطق الكردية وحلب ودمشق وقيامها بالعديد من النشاطات الشبابية من دورات تعليمية ودورات اللغة الكردية  ودورات موسيقا ونشاطات رياضية  وقد دام العمل أكثر من أربع سنوات قبل اعلان التأسيس  إلى جانب المهام الاساسية  التي تدعوا لها الكوملة وهي:
 
1ـ تقديم الرعاية والاهتمام بالشباب من خلال تنمية مواهبهم المختلفة عبر حلقات الأنشطة المتنوعة ( فنية ،رياضية ترفيهية ،ثقافية ، تعليمية… الخ ) .
2 ـ توعيتهم بحق وواجب حب لغتهم الأم ، حب العلم والعمل وحب الأغنية والموسيقى
 
3ـ توعيتهم على معرفة تاريخهم وثقافتهم القومية والوطنية والإنسانية
 
4ـ تشجيع روح التعاون والمساعدة الاجتماعية على صعيد الأسرة والمجتمع وتشجيع القيم الفاضلة مثل ( مساعدة المسن – احترام الآداب العامة – الرفق بالحيوان – زرع الشجر – العناية بالنظافة – نبذ الكسل … ) و التمسك بما هو إيجابي من القيم والعادات والتقاليد المتوارثة في مجتمعنا .
 
 5 ـ حماية الشباب من ظواهر الانحراف وخاصة تعاطي المخدرات وتبيان مضار التدخين .
 
6ـ المشاركة في أحياء المناسبات الوطنية والقومية والعالمية ، بقدر ما هو ممكن وبما يتلاءم مع خصوصية مجتمعنا .
 
7 ـ  نبذ التمييز والتعصب بكافة أشكاله ( قومي – طائفي – ديني – عشائري … الخ(  واحترام الرأي والرأي الآخر
 
 8ـ المساهمة الإيجابية في إغناء مجتمعنا السوري بالإمكانات والطاقة الإيجابية للشباب الأكراد ، والتعاون مع الجمعيات والمنظمات الشبابية السورية الأخرى ، للرقي بالمظاهر الحضارية والإنسانية . والتنسيق معها بما يساعد على حماية الشباب عموماً من مظاهر الانحراف والأمراض الاجتماعية وبناء علاقات الصداقة والتعاون معهــا .
 
8 ـ  تمارس الكومله نشاطها في إطار من الأخلاق والآداب العامة.
 
 
1-  للكومله حق إقامة علاقات صداقة مع جمعيات أو منظمات أو نوادي شبابية خارج سوريا فيما يتعلق بالأمور والأنشطة الشبابية بما يتلاءم مع لوائح الأمم المتحدة التي تحمل توقيع سوريا .
   
وايماناً بأن العمل الشبابي والتوجيه يتطلب جهوداً جبارة وبحاجة إلى جميع من لديه الخبرة والطاقة لكي يكون مساعداً لنا في عملنا هذا ، والذي ينطلق  من انه مشروع كبير يمد الحركة الكردية بطاقة جديدة متفهمة لبعده القومي والوطني  وتأتي تربيته وتوجيه في هذه المرحلة بعيداً العمل السياسي .
 ولكي نواكب التطور وسرعة نقل المعلومة عملنا على اطلاق موقع للكوملة باسم ( بروان) www.perwan.net
 info@perwan.net
 
(كومله جوانين كرد) تجمع الشباب الكرد في سوريا (كوملة)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…