بيت قامشلو لكل السوريين «دورة في الاسعاف الأولي»

نظم “بيت قامشلو لكل السوريين” منتدى المجتمع المدني / أنطاكية، دورة تثقيفية في أعمال الاسعاف في ساحات الاعمال العسكرية والحروب. والتي استمرت ليوم واحد بمقر بيت قامشلو،بمشاركة مجموعة من النشطاء السوريين ومن المهتمين بالعمل الانساني والمجتمع المدني،وقد انضم للدورة 12 متدربا ومتدربة .
افتتح الاخ نصر الدين احمة ابورامان الدورة، بالحديث عن أهميتها في مثل هذه الظروف الراهنة، حيث يتوجب اعداد الكوادر الممكنة للقيام بأعمال الاسعاف والاغاثة الانسانية .. وأنه ينبغي على النشطاء امتلاك المعلومات الاساسية لمثل هذه الاعمال، وإن الجميع يتعرضون لمواقف تتطلب منهم ان يكونو مسعفين على أرض العمليات وأن ذلك يعتبر من المهمات الانسانية الصعبة والمقدسة.
ثم تحدث الدكتور ديرسم أسعد أحمد مقدما شرحاً نظرياً وافياً، حول فكرة الاسعافات الاولية: الأسس والمبادئ، والاجراءات التي يتوجب على المسعف القيام بها لانقاذ حياة الجرحى، وأن دوره ينحصر في اجراء العمل الاسعافي العاجل ريثما يتم نقل المصاب الى المشفى، وعلى مدى اتقاننا لهذا الاجراء، يمكننا المساعدة في انقاذ ضحية، وتأهيله صحيا . 
ثم انتقل د.ديرسم في الجزء الثاني لاجراء التطبيق العملي على أعمال الاسعاف الأولي، من حيث طرائقه، ومراحله، وكذلك المواد الأساسية اللازمة، في ظروف القتال، أو نتائج الاعمال العسكرية والعدوانية وغيرها.
وفي الختام فتح المجال امام المتدربين لطرح الاسئلة، وتبادل الأراء والافكار حول العمل الانساني ميدانيا، ودور منظمات المجتمع المدني المهم في هذا المجال
وقد سبق لـ”بيت قامشلو”منتدى المجتمع المدني أن نظم لقاءات وحوارات ثقافية وسياسية ،ويقيم كل خميس جلسة حوارية ، اعتبارا من مطلع نوفمبر القادم ، بمشاركة ناشطين ومثقفين ومهتمين في إطار المجتمع المدني .

بيت قامشلو لكل السوريين
تركيا – انطاكيا
19 – تشرين الأول – 2012

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان طفلاً صغيراً يجلس في الصفوف الأولى، يراقب معلمه وهو يرسم الخرائط بخطوط من طباشير بيضاء.
كل خطٍ كان يشبه نَفَسَ حياة، وكل دائرة ترسم مدينةً تضيء في مخيلته ككوكب.
أحب مادة الجغرافيا كما يُحب العطشان قطرة الماء، وحفظ الجغرافيا والوطن العربي كما لو كان نشيداً يردده قلبه الصغير.
طاف بخياله في مدن بلده وقراه، حتى صار…

حيدر عمر

أغلب الحكايات الشعبية، في الآداب الشعبية للأمم والشعوب نجدها مصاغة على ألسنة الحيوان، ولها غايات تربوية توجيهية، ولعل حكايات “كليلة ودمنة” تشكِّل مثالاً بارزاَ لها، فنحن نجد فيها أسداً هو رمز أو صورة للسلطان الجائر، وثعلباً هو رمز للبطانة الفاسدة المحيطة بالسلطان الجائر، يدله على طريق السوء. ثم نجد أن كل حكاية في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسكي

مَاذَا أَقُولُ

وَالصَّمْتُ قَوْلِيْ

لَسْتُ مِمَّنْ يُثَّرْثِرُ عَلَى الْمَنَبِرِ

أَنَا اَلَّذِي صَاغَ الْقَوْلُ لَهُ

وَتَرَاكَمَتِ الْكَلِمَاتُ فِي ثَغْرٍي

كُلُّ الْحُرُوفِ تُسَابِقُ بَعْضَهَا

لِتَخْرُجَ وَتُعْلِنَ عَنْ تَبْري

<p dir="RTL"...

صدرت حديثاً عن منشورات رامينا في لندن رواية الكاتب والفنان السوري إسماعيل الرفاعي بعنوان “نقوش على خشب الصليب” وهي عمل يضع القارئ منذ العتبة الأولى أمام مجاز كثيف ومركَّب، حيث يتحوّل الخشب إلى حامل للصلب، والنقش إلى كتابة فوق الألم، واللوحة إلى مرآة للروح.

الرواية تقدَّم على هيئة “فهرس نقوش”، في إشارات تشي بأن الفصول التي…