معهد بدرخان للغة الكوردية يكرم دفعة جديدة من خريجي المعهد

بحضور الجهاز الإداري والتدريسي في معهد بدرخان للغة الكوردية وحضور رئاسة اتحاد المعلمين الكرد في ديرك وأعضاء من اتحاد معلمين اللغة الكوردية , تم تكريم دفعة من أعضاء المعلمين الكرد في ديرك الحاصلين على شهادة الإعداد والتأهيل في تعليم اللغة الكوردية بعد خضوعهم لدورة تعليمية واجتيازهم الاختبار النهائي بنجاح.

في البداية رحب الأستاذ محمد سليمان بالضيوف باسم اتحاد المعلمين الكرد في ديرك وقدم الشكر لإداريي ومدرسي معهد بدرخان على جهودهم المبذولة في سبيل الارتقاء بتعليم اللغة الكوردية.
ومن ثم تحدث مدير المعهد الأستاذ محمد أمين سعدون  بكلمة ارتجالية عن أهمية تعلم اللغة الكوردية وتعليمها وخاصة للشريحة المثقفة التي بإمكانها إيصال الرسالة بأمان مؤكداً على العمل من اجل رفع سوية الكادر التدريسي في المعهد و وضع الخطط والمناهج الخاصة باللغة الكوردية .
واقترح تشكيل لجنة خاصة من مدرسي المختصين باللغات ( العربية , الانكليزية , الفرنسية , التركية) لخدمة اللغة الكوردية.
بعد ذلك تحدث الأستاذ هوزان الديرشوي , ( مدرس الدفعة المتخرجة ) عن غنى اللغة الكوردية  بالمفردات و المصطلحات التي تجعلها في مصاف اللغات العالمية الحية, مبين الدور الريادي للعائلة البدرخانية في إغناء اللغة الكوردية.
ومن جانب آخر , قام اتحاد المعلمين الكرد في ديرك بتكريم مجموعة من مدرسي معهد بدرخان لدورهم الفعال وجهودهم المتواصلة في سبيل تعليم اللغة الكوردية  لأكبر شريحة من أهالي المنطقة .
بعد انتهاء مراسيم الاحتفال توجه مكتب إعلام البارتي بالسؤال للأستاذ حميدي احمد الموسى (علماً انه من الأخوة العرب ويحمل إجازة دبلوم للغة العربية وكان من المشاركين في تعلم اللغة الكوردية وقد اجتاز الاختبار بنجاح ومعدل جيد) وسألناه عن أسباب توجهه إلى تعلم اللغة الكوردية , فأجاب: (اللغة الكوردية هي لغة شعب مغبون تاريخيا ً ويتكلم بها شريحة واسعة من الناس الذين أعيش بينهم وهم أخوة لي ولذلك وجب علي تعلم اللغة الكوردية لزيادة التواصل معهم) وعن شعوره وهو يستلم شهادة تعليم وتأهيل اللغة الكوردية أجاب: (شعور جميل جدا ً يدفعني إلى المتابعة في سبيل تعلم المزيد عن خصائص وميزات وقواعد اللغة الكوردية) وعن نظرته المستقبلية فيما يخص تعليم اللغة الكوردية قال: (أود إكمال تعليمي والحصول على المزيد من المعلومات حول اللغة الكوردية وتعليمها لأهلي وأولادي وطلابي وأتمنى تدريسها في مدرستي في القريب العاجل).

مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي
يبحث عن أرجوحة
صنعت له أمه
هزازة من أكياس الخيش القديمة……
ومصاصة حليب فارغة
مدهونة بالأبيض
لتسكت جوعه بكذبة بيضاء
……………
شبل بعمر الورد
يخرج كل يوم …..
حاملا كتبه المدرسية
في كيس من النايلون
كان يجمع فيه سكاكرالعيد
ويحمل بيده الأخرى
علب الكبريت…..
يبيعها في الطريق
ليشتري قلم الرصاص
وربطة خبز لأمه الأرملة
………
شاب في مقتبل العمر
بدر جميل….
يترك المدارس ..
بحثا…

مكرمة العيسى

أنا من تلك القرية الصغيرة التي بالكاد تُرى كنقطة على خريطة. تلك النقطة، أحملها معي أينما ذهبت، أطويها في قلبي، وأتأمل تفاصيلها بحب عميق.

أومريك، النقطة في الخريطة، والكبيرة بأهلها وأصلها وعشيرتها. بناها الحاجي سليماني حسن العيسى، أحد أبرز وجهاء العشيرة، ويسكنها اليوم أحفاده وأبناء عمومته من آل أحمد العيسى.

ومن الشخصيات البارزة في مملكة أومريك،…

عبد الستار نورعلي

في دُجى الليلِ العميقْ:

“سألني الليلْ:

بتسهرْ لِيهْ؟”

قلْتُ:

أنتَ نديمي الَّذي يُوفِّى ويُكفِّى،

ويصفِّي..

منَ الشَّوائبِ العالقة..

بقفصِ صدري المليءِ بالذِّكرياتِ الَّتي

تعبرُ أفْقَ خيالي..

بارقاتٍ

لامعاتٍ

تَخرجُ مِنْ قُمْقُمِها،

ففيكَ، أيُّها الليلُ الَّذي لا تنجلي،

أُلقي صَخرةَ النَّهارِ عنْ كاهلي،

وأرفعُ صخرةَ الأيامِ والكتبِ والأقلامِ

والأحلامِ،

والكلامِ غيرِ المُباح،

وفي الحالتين أشهقُ..

وأتحسرُ

وأزفرُ..

زفراتٍ حرَّى،

تسمعُها أنتَ، وتعي،

فما فاتَ لمْ يفُتْ،

وما هو آتٍ آتٍ لا ريبَ فيهِ!

وأشتكي لكَ ولصمتِكَ المهيبِ؛

فأنتَ الشِّفاءُ،

وأنتَ…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

بَدٍلْ لَا تَتَبَدَّلْ

بَدٍلْ اسْتَقِرْ لَا تَنْفَعِلْ

فَالْأَدَبُ أَنْ تَتَحَكَّمَ

فِي الْمَوَاقِفِ لَا تَتَعَجَّلْ

***

الْحَيَاةُ لَيْسَتْ مَنَاصِبْ

وَلَا كُرْسِيٌّ لَكَ مُنَاسِبْ

<p dir="RTL"...