قاسم مرعي في ضيافة «جمعية روني» للمرأة الكردية في قامشلو

بدعوة من جمعية روني للمرأة الكردية  قدم الباحث الكردي قاسم مرعي (bavê kawa) في مركز جلادت بدرخان الثقافي في قامشلو لمحة سريعة عن الفلكلور الكردي بعنوان: العادات والتقاليد الكردية بين  الماضي والحاضر وخاصة دور المراة في المجتمع الكردي .
في بداية الامسية رحبت الانسة روناك باسم جمعية روني للمراة الكردية بجميع الضيوف والمشاركين ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية حيث القت الانسة سورين كلمة جمعية روني. بعدها بدا ابو كاوى الحديث عن المرأة الكوردية وعن مدلول اسم ( JIN) جاء من (JIYAN الحياة) حيث المرأة هي التي تعطي الحياة , ومن ثم تطرق ابو كاوى الى معاناة المرأة الكردية قديما وحتى الان على الرغم من انها تعتبر ركيزة البيت الكردي.
  بعد ذلك تحدث عن عادات وتقاليد الزواج و عقد القران والمهر والعرس, الذي كان احيانا يدوم سبعة أيام بلياليها حسب إمكانيات أهل العريس المالية ومكانته الاجتماعية.
تخللتها باقة من الاغاني الفلكلورية الرائعة التي غناها ابو كاوى بصوته الرائع سر الحضور. ثم أغنى الأمسية ببعض  من حكم وامثال شعبية التي كانت تمجد مكانة المراة .
بعض الحضور كانوا يطالبونه أحيانا ببعض الاغاني او الحكايات الخاصة فيسردها بسرور. أخيرا شكرت مقدمة الأمسية الانسة روناك كل الحضور وبالأخص ضيف جمعية روني الباحث الفلكلوري  (bavê kawa) ( قاسم مرعي ) . ولجمالية هذه الأمسية الفلكلورية تمنى جميع الحاضرين أن تستمر هذه الفعاليات الثقافية ، لتؤكد الثقافة دورها الفاعل في المجتمع .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…