بيت قامشلو – منتدى المجتمع المدني لقاء الشعر والموسيقا

بدعوة من بيت قامشلو – منتدى المجتمع المدني ، اقيم النشاط الثقافي الاسبوعي ، تحت عنوان ” لقاء الشعر والموسيقا ” بحضور عدد من نشطاء المجتمع المدني ، وشارك في اللقاء الفنان حسن برزنجي والشعراء عبدو خليل وعبدالرحمن مطر .

استهل لقاء الشعر والموسيقا الفنان حسن برزنجي بأدء رفيع لعزف تقاسيم على آلة الطنبور.. ثم القى الشاعر عبدالرحمن مطر نصا شعريا افتتاحيا “وردة الاحد ” مترافقا مع عزف رائع أخاذ يتناغم مع النص والاداء الشعري.. تلاه الشاعر عبدو خليل بالقاء نص جميل باح فيه بمكنون الذات وهو يلوح بكلماته للبلاد التى صارت من دم ورماد..ثم ادى الفنان حسن برزنجي اغنية مميزة تدفقت بها مشاعر الحنين والفة الذكريات الضائعة.
وقد تبادل الشاعران خليل ومطر والفنان برزنجي تقديم النصوص الشعرية ، مع الموسيقا والغناء.. في متوالية خلقت جمالية ممتعة بعيدا عن الصورة الباهتة للامسيات الادبية ، ماأضفى حيوية وتفاعلا مع الحضور .
تنوعت نصوص مطر وخليل وتداخلت مابين السياسي ـ الوجداني والانساني .. كثير من العشق والشغف والذكريات .. ووطن من مرارةٍ .. على اعتاب الغياب .
شارك في الامسية ابو سفيان في نص يتيم تألق في القائه .. اما الشاب سومر بن تموز فقد كان مفاجأةً حقيقية من حيث كثافة النص الذي قدمه..وفي الصورة الشعرية التي عبر بها في نصه ” ايها المبلل بالحرية ” .
حسن برزنجي قدم لمحة عن العلاقة بين الموسيقا والحضارة ..مع القهوة الفواحة بالهيل واللحن المنساب بين اصابعه.. وترنم الحضور مع اغنياته العذبة : يابحر .. ياواهبا.. واغنيات صوفية من التراث العربي والكردي الجميل .
ختم نصرالدين احمة ابو رامان ، بالدعوة لحضور اللقاء الذي تحييه – لاحقاً – الناشطة صبيحة خليل، حول المرأة والثورة .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…