الشاعرة الكردية وجيهة عبد الرحمن تقرأ الشعر الكردي في دولة البحرين.

بدعوة من وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي آل خليفة وضمن نشاطات  الموسم الثقافي الثاني عشر  لمركز الشيخ ابراهيم آل خليفة ، تحت شعار: الجمال بداية الأحسن
استضاف مركز الشيخ ابراهيم محمد آل خليفة للبحوث والثقافة الكاتبة والشاعرة والروائية الكردية وجيهة عبد الرحمن يوم الاثنين 5/11/2012 في بيت الشعر التابع لمركز الشيخ ابراهيم محمد آل خليفة، يذكر أن بيت الشعر هو من جملة  البيوت التابعة للمركز وهو بيت الشاعر البحريني الكبير ابراهيم العريضي وقد تم تحويله بعد وفاته رحمه الله إلى منبر شعري لكل محبي الشعر والشعراء، حيث استقبلت بحفاوة كبيرة من قبل الشيخة مي آل خليفة و مديرة المركز،
 قرأت الشاعرة الكردية السورية وجيهة عبد الرحمن مجموعة قصائد من ديوانها كن لأصابعي ندى وديوانها المخطوط (تمائم)  وقصائد أخرى متنوعة مابين الفلسفي والحياتي والنفساني وغيرها ، اختتمت أمسيتها بقراءة بعض القصائد الكردية ، ثم ترجمتها  الشاعرة وجيهة عبد الرحمن إلى العربية ليتسنى للحضور فهمها، وذلك على جمهور من الشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي ، وقد حضر الأمسية بعض سفراء الدول العربية الموجودين في دولة البحرين،

ثم قامت الشيخة لطيفة آل خليفة بإهداء الشاعرة وجيهة عبد الرحمن درع مركز الشيخ ابراهيم محمد آل خليفة، مع تقديم الشكر الجزيل لها لإمتاعهم بشعرها الذي نال إعجاب الجميع وطريقة أدائها.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…