حفل تخريج دورتين للغة الكردية والتمريض

اقام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) حفلة تخرج لدورتين هما دورة تأهيل اللغة الكردية لنحو 35طالبا وطالبة وذلك لأجل تمكين اللغة الكردية لدى الجيل الجديد ودورة التمريض لأجل تأهيلهم لمعالجة الحالات المرضية الاسعافية بغية ايصال المرضى والمصابين الى المستشفيات الخاصة أو العامة ومعالجتهم باشراف الأطباء الاختصاصيين حضر هذا الاحتفال حشد من النساء والرجال والشباب. بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الثورة بعدها القى راعيي الدورتين كلمتين بينا فيهما أهمية هاتين الدورتين ،
 ثم ألقى الأستاذ خليل ابراهيم عضو المكتب السياسي للحزب كلمة سلط فيها الضوء على الأحداث الجارية في سوريا عامة والمنطقة الكردية خاصة والمهام التي تقع على عاتق مكونات هذه المحافظة ولاسيما ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي وإدارتها بشكل مشترك للمناطق التي يقوم النظام بسحب إداراته منها.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

الخَيَالُ التاريخيُّ هُوَ نَوْعٌ أدبيٌّ تَجْري أحداثُه في بيئةٍ مَا تَقَعُ في المَاضِي ضِمْن ظُروفِها الاجتماعية ، وخَصائصِها الحقيقية ، مَعَ الحِرْصِ عَلى بِناء عَالَمٍ تاريخيٍّ يُمْكِن تَصديقُه ، والاهتمامِ بالسِّيَاقاتِ الثقافية ، وكَيفيةِ تَفَاعُلِ الشَّخصياتِ مَعَ عَناصرِ الزَّمَانِ والمكان ، ومُرَاعَاةِ العاداتِ والتقاليدِ والبُنى الاجتماعية والمَلابس وطبيعة…

فواز عبدي

يقال إن الأمثال خلاصة الحكمة الشعبية، لكن هناك أمثال في تراثنا وتراث المنطقة باتت اليوم تحتاج إلى إعادة تدوير عاجلة… أو رميها في أقرب سلة مهملات، مع بقايا تصريحات بعض المسؤولين. مثال على ذلك: المثل “الذهبي” الذي يخرجه البعض من جيبهم بمجرد أن يسمعوا نقداً أو ملاحظة: “القافلة تسير والكلاب تنبح” كأداة جاهزة لإسكات…