المنظمة الشرقية للبارتي تخرج دورة لتعليم اللغة الكردية في قرية سحل

بتوجيه من منظمة البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا تخرج دورة تدريسية مؤلفة من 33 طالبا وطالبة تم اعدادها من قبل كوادر اللغة الكوردية في المنطقة الشرقية للمنظمة في قرية سحل ضمن نشاطاتها الثقافية والتي تهدف الى تعليم لغتنا الكوردية التي حرمنا منها لعقود طولية ونشر الوعي والثقافة الكوردية بين ابناء شعبنا الكوردي الناشئ وبحضور السكرتير العام للبارتي الدكتور لازكين فخري وبعض أعضاء المنظمة واهالي الطلاب وجمع من اهالي القرية حيث بدأ الحفل بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وكوردستان والبارزاني الخالد والشهيد كمال احمد الامين العام للحزب ,
 وبعد ذلك ألقت احدى طالبات الدورة كلمة شكرت فيها البارتي وقيادته وتشجيعهم هذه الخطوة المباركة وعاهدت الحزب والرفاق الاستمرار في هذا النهج القويم للبارتي والبارزاني الخالد . وبعد ذلك القى الدكتور لازكين فخري سكرتير الحزب كلمة مقتضبة تحدث فيها عن معاناة الشعب الكوردي في سوريا وحرمانه من كل حقوقه الوطنية والقومية واللغة الكوردية من قبل هذا النظام الفاسد طيلة عقود ماضية وانها لن تثنينا عن عزيمتنا ولن تفصل شعبنا عن تراثه التاريخي العظيم وان هذا النظام الفاسد زائل لا محال وان الشعب الكوردي سيحصل على حقوقه وعاهد الرفاق والشعب الكوردي التمسك بنهج الكوردايتي وان البارتي ماضي في عطائه وخدمته لشعبنا الكوردي المظلوم , وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين في جو من الفرح والبهجة

المكتب الاعلامي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…