انتهاء دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بقامشلو

أقيمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية في مركز زلال بقامشلو لنخبة من المعلمين والمعلمات الكورديات وتحت اشراف أكاديمية آزادي NLP للتدريب والاستشارات بإدارة المدرب الدولي عبد الرحيم مقصود, ودارت الدورة حول فن البرمجة العصبية والاستفادة منها في تطوير الشخصية والثقة بالنفس والعوامل التي تؤثر على شخصية الانسان وبرمجته وسبل التخلص منها إلى البرمجة الايجابية التي تنفعه وتنفع مجتمعه, وكذلك ركزت الدورة على كيفية المرونة في التعامل والتواصل مع الناس بنجاح وتقبل النقد والحقيقة بصدر رحب, وكذلك كيفية الاستراتيجية لعمل المشاريع والتخطيط للحياة والمستقبل وكيفية تحويل الأحداث السلبية إلى أكثر ايجابية .
وأكدت الدورة على ضرورة العمل لحرية الانسان وخاصة حرية التفكير والعقل والتي بها يصل إلى الحقيقة المنشودة.
وفي ختام الدورة أجريت امتحانات للطلبة والتي هي بمثابة مراجعة للمعلومات التي أخذوها.
وأعطي لكل متدرب شهادة مهنية في البرمجة اللغوية العصبية.
وأبدى المتدربون إعجابهم بالدورة وبفائدتها وهذه عينة من آرائهم:
الآنسة رندا خلف:
استفدت من الدورة أنني عرفت ما أريد وعرفت كيف أغير نفسي وكيف أؤثر على الناس ولا أتأثر بسلبياتهم..
وغيرت الدورة خريطتي للواقع نحو الأفضل فالبرمجة نقطة البداية للتغيير والالتزام
والمدرب عبد الرحيم كان متفاعلا واستطاع أن يؤثر علينا وعلى برمجتنا..
الآنسة كلبهار عبد الحفيظ:
لكل انسان قدرات هائلة من الطاقات ولكن لا يعلمها والبرمجة تحاول أن توصلك إلى تلك الطاقات..
فقد استفدت من هذه الدورة لأنني كنت عصبية ومكتئبة والآن أصبحت متفائلة وصابرة وهادئة وأفهم الجميع..
الدورة كانت رائعة والمدرب ممتاز ورائع.
الآنسة سميرة الأحمد:
استفدت من الدورة لأنني كل يوم كنت أتعلم أكثر فأكثر وأتراجع عن أخطائي.
والدورة ناجحة وأتمنا المزيد نحو الأحسن والأفضل والمدرب أعطانا كل مرة شيء مهم في تغيير سلوك حياتنا..
الآنسة سمية حيدر:
ازدادت خبرتي في هذه الدورة واكتشفت في ذاتي الأشياء الجميلة التي كنت أمتلكها ولم أعرف قيمتها..
والدورة جرت بشكل رائع ومفهوم وكانت دورة شبابية واقعية والمدرب أسلوبه جميل وقريب من الواقع كثيراً.
الآنسة لامعة رشيد:
استفدت من الدورة الصبر ومعرفة النفس الانسانية والتغلب على الصعوبات
والمدرب معلم ناجح وقد استفدت منه أشياء كثيرة من العلم والمعرفة والتخلص من العادات السيئة جزاه الله ووفقه  لكل خير.
 
في يوم الجمعة 22/2/2013
 

 

   

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…