معهد بدرخان للّغة الكوردية يُحيي اليوم العالمي للّغة الأم

(ديرك – ولاتى مه – خاص) ضمن نشاطات معهد بدرخان للغة الكوردية ، أقيمت ندوة في مطعم و كافيتريا ( القناديل الأربعة ) ، بعنوان ( إحياء ذكرى اليوم العالمي للغة الأم ) .
و ذلك في تمام الساعة الرابعة عصراً من يوم الخميس 21 / 2 / 2013 .

بداية رحبت الآنسة جيان فارس بالحضور و بعدها تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و شهداء الكورد و كوردستان , ثم عزف النشيد القومي الكوردي (اي رقيب).
كانت كلمة الافتتاح للسيد هوزان ديرشوي حيث قام بتعريف معهد بدرخان و تحدث عن تأسيسه و عن أهمية اللغة الكوردية . و بعدها تطرق الأستاذ دلذار ملكاني بالتحدث عن اليوم العالمي للّغة الأم الذي حدده منظمة اليونسكو في 21 / 2 / 1999 كما تحدث عن ثراء و غنى اللغة الكوردية ، حيث تنال درجة مقبولة ضمن سلسلة اللغات الحية في العالم . ثم قام الأستاذ ميرزا حنا – عضو اللجنة الثقافية السريانية في ديرك –  بالتحدث عن تاريخ اللغة السريانية و دوره و تأثيره على اللغات الأخرى في ميزوبوتاميا و بلاد الشام و أفريقيا ، و عن حق الشعوب في التكلم بلغتها ، كون تعدد اللغات تعني تعدد الثقافات و بالتالي تعتبر غنى و ثراء للشعوب المتعايشة .
ثم دعت الكاتبة و الشاعرة نارين عمر: الشعراء و الكتاب الكورد إلى الكتابة باللغة الكوردية ، كما بينت دور اللغة الكوردية في حماية الشعب الكوردي و خصوصيته القومية و تراثه و فلكلوره . و بعدها تم عرض فيلم وثائقي من اعداد الاستاذ هوزان ديرشوي عن تنوع لغات العالم و خصوصية كل لغة و تأثيره في بنية المتحدثين به .
الجدير بالذكر ان الندوة شهدت حضور مميز من ممثلي الأحزاب الكوردية و الأحزاب السريانية و المركز الثقافي السرياني و الفعاليات الثقافية و اللغوية في ديرك ، و جمع من عشاق اللغة الكوردية و المهتمين بالشأن الثقافي .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

الخَيَالُ التاريخيُّ هُوَ نَوْعٌ أدبيٌّ تَجْري أحداثُه في بيئةٍ مَا تَقَعُ في المَاضِي ضِمْن ظُروفِها الاجتماعية ، وخَصائصِها الحقيقية ، مَعَ الحِرْصِ عَلى بِناء عَالَمٍ تاريخيٍّ يُمْكِن تَصديقُه ، والاهتمامِ بالسِّيَاقاتِ الثقافية ، وكَيفيةِ تَفَاعُلِ الشَّخصياتِ مَعَ عَناصرِ الزَّمَانِ والمكان ، ومُرَاعَاةِ العاداتِ والتقاليدِ والبُنى الاجتماعية والمَلابس وطبيعة…

فواز عبدي

يقال إن الأمثال خلاصة الحكمة الشعبية، لكن هناك أمثال في تراثنا وتراث المنطقة باتت اليوم تحتاج إلى إعادة تدوير عاجلة… أو رميها في أقرب سلة مهملات، مع بقايا تصريحات بعض المسؤولين. مثال على ذلك: المثل “الذهبي” الذي يخرجه البعض من جيبهم بمجرد أن يسمعوا نقداً أو ملاحظة: “القافلة تسير والكلاب تنبح” كأداة جاهزة لإسكات…