مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية – فرع تربه سبي- تخرج دفعة أولى من طلابها

 بتاريخ  25/2/  2013 في مدينة تربه سبي أقامت مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا فرع تربه سبي  احتفالا  بمناسبة تخريج  دفعة الأولى من الطلاب تعليم اللغة الكردية  وقد بلغ عددهم 114 طالب وطالبة من كافة الفئات العمرية .

وقد استهل الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد والكوردستان ، ثم عزف النشيد الوطني الكوردي ( أي رقيب ) . ومن ثم ألقى عريف الحفل كلمة ترحيبية بالضيوف وكان من ضمن الحضور  ( اتحاد طلبة الكرد – اتحاد صحفيين الكرد ) وعدد من الشخصيات الوطنية و المهتمين  بتعليم اللغة الكردية .
وألقيت عدد من الكلمات من قبل كل من:
1- كونفدراسيون تعليم اللغة الكردية
2-  مؤسسة اللغة الكردية
3-  الرابطة الكردية السورية
4- كلمة منظمة الحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) .
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المستحقين والناجحين .
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…