(أجنحتك علمتني الطيران ) ديوان شعر صدر حديثاً للشاعر الكردي عبدالقادر موسى بال

سماكرد – هوزان امين –

طبع حديثاً الاصدار السابع من سلسلة منشورات مؤسسة سما للثقافة والفنون في (دبي) ، ديوان شعر  أجنحتك علمتني الطيران )  ( Cengê te Ez bi fire …Xistim )للشاعر عبدالقادر موسى .

 وتضم هذه الباكورة الشعرية بين طيات صفحاتها وسطورها قصائد تعبر عن حزن عميق مغروس في ذاكرة الشاعر تغلب عليها التراجديديا والحزن والالم الذي الذي لا يمكن للايام مهما تقدمت ان تمحيها .
فالشاعر عبدالقادر موسى ذاق آلام الفراق بكل شجونها ، فراق … الوطن …. عامودا …كلستان ، يعيش الغربة ويسلك دروب الوحدة يتأوه على ما عاناه وما فعلت به الازقة المظلمة والباردة والذي تاه في ملكوت    العشق والفراق ..

جاء في مقدمة الديوان وبقلم الشاعر سليم بجوك …( لا  استطيع ان اكتب الكثير عن قصائده ، كل ما اعرفه ان حياتنا و آلا منا  لهيب نار … انتكاسة قصيدة ..ونحن كالفراشة نحوم حولها .. نحترق .. ونموت .. نحيا من جديد ونموت …) .. كل هذا يتجسد في قصائد عبدالقادر موسى .
فالديوان مؤلف من 68 صفحة من القطع الصغير  يتخللها 13 قصيدة طويلة ، من الشعر الكردي الحديث .
من اخراج وتصميم الغلاف الفنان التشكيلي رشيد حسو ، والرسومات الداخلية للفنانة الالمانية  بيتينا بفيفر ، طبع الديوان في مطبعة كويل في هولير ومسجلة في المكتبة العامة التابعة لوزارة الثقافة في اقليم كردستان العراق بموجب رقم الايداع 939.
فالشاعر عبدالقادر موسى من مواليد مدينة عامودا في جنوب غرب كردستان عام  1969 وانهى دراسته الثانوية هناك ، ثم انتقل الى دراسة الجامعة في مدينة حلب عام 1987 حيث درس في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية . لم يكمل دراسته الجامعية وتفرغ    لكتابة  الشعر ونشرت له في العديد من الجرائد والمجلات العربية والكردية . وبعد ذلك بدأ بكتابة الشعر باللغة الكردية وعمل في مجال الترجمة .
وفي نهاية عام 1995 هاجر الى المانيا وتخصص في مجال الترجمة والشعر ،    .

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مصطفى عبدالملك الصميدي/اليمن*

تُعدّ ترجمةُ الشَّعر رحلة مُتفَرِّدة تُشبه كثيراً محاولة الإمساك بالنسيم قبل أن يختفي سليلهُ بين فروج الأصابع، بل وأكثر من أن تكون رسماً خَرائِطياً لألوانٍ لا تُرى بين نَدأَةِ الشروق وشفق الغروب، وما يتشكل من خلال المسافة بينهما، هو ما نسميه بحياكة الظلال؛ أي برسم لوحة المعاني الكامنه وراء النص بقالبه…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

تَتميَّز الرُّوحَانِيَّةُ عِندَ الكاتب اللبناني الأمريكي جُبْرَان خَليل جُبْرَان ( 1883_ 1931 ) بِعُمْقِها الفَلسفيِّ، وقُدرتِها عَلى تَجاوزِ الماديَّاتِ ، والتَّعبيرِ عَن الحَنينِ إلى مَا هُوَ أسْمَى وأرْقَى في النَّفْسِ البشرية . وَهُوَ يَرى أنَّ الرُّوحَانِيَّة لَيْسَتْ مُجرَّد شُعورٍ أوْ طُقوسٍ تقليدية ، بَلْ هِيَ حالةُ وَعْيٍ مُتكاملة…

ابراهيم البليهي

من أبرز الشواهد على إخفاق التعليم الذي لا يقوم على التفاعل الجياش عجزُ الدارسين عن اكتساب السليقة النحوية للغة العربية فالطلاب يحفظون القاعدة والمثال فينجحون في الامتحان لكنهم يبقون عاجزين عن إتقان التحدث أو القراءة من دون لحن إن هذا الخلل ليس خاصا باللغة بل يشمل كل المواد فالمعلومات تختلف نوعيا عن الممارسة…

خلات عمر

لم يكن الطفل قد فهم بعد معنى الانفصال، ولا يدرك لماذا غابت أمّه فجأة عن البيت الذي كان يمتلئ بحنانها. خمس سنوات فقط، عمر صغير لا يسع حجم الفقد، لكن قلبه كان واسعًا بما يكفي ليحمل حبًّا لا يشبه حبًّا آخر.

بعد سنواتٍ من الظلم والقسوة، وبعد أن ضاقت الأم ذرعًا بتصرفات الأب…