تقرير حول احياء الذكرى الحادية عشرة لرحيل الشاعر الكردي «سيداي تيريز»

(ولاتي مه – خاص) بمناسبة مرور احدى عشرة عاما على رحيل الشاعر الكردي «سيداي تيريز» أقامت منظمة المرأة الكردية الحرة أمسية في مدينة قامشلو, حضرته مجموعة من الكتاب والمثقفين, وحشد من محبي شعره من الجنسين. في البداية وبعد الترحيب بالحضور من قبل “يسرى” ممثلة منظمة المرأة الحرة والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء, استعرضت “يسرى” الاحداث الكردية المرتبطة بشهر آذار ومن ضمنها رحيل الشاعر الكردي “سيداي تيريز” الذي رحل في 23 من شهر آذار, ومن ثم القى الكاتب والشاعر “كوني ر ه ش ” كلمة تحدث فيها عن حياة الشاعر ونتاجاته والجرائد والمجلات التي نشر فيها , وبالأخص صحافة عائلة البدرخانيين ” هاوار, روناهي, وروزا نو, ستير” واجاب على اسئلة الحضور المتعلقة بحياة (سيداي تيريز).
ومن ثم القيت كلمة منظمة المرأة الكردية الحرة بعنوان: “بسالة المرأة” التي تحدثت عن الظروف التي يعيشه الشعب السوري وخاصة الشعب الكردي وتطرقت بشكل اوسع الى وضع المرأة الكردية ونضالها المتواصل من اجل التحرر من الاستغلال الذي يمارس من قبل الرجل, واشارت الى مساهمة المرأة في رفع راية النضال من خلال المساهمة في زيادة وعي المرأة من خلال منظمات وجمعيات نسوية ..

ومن جانبه تحدث السيد سلمان حسو “عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي” عن بعض جوانب حياة سيداي تيريز, وخاصة بداياته وظهور موهبة الشعر لديه منذ الصغر, واهتمامه بالشعر من خلال ارتياد مجالس الشعراء وخاصة مدرسة الشاعر جكرخوين, واشار السيد حسو الى تحقق الكثير من الانجازات التي كان يحلم بها الشاعر تيريز .. 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…