محاضرة عن القاضي محمد وجمهورية مهاباد للسيد فواز بافي دلو

(ولاتي مه – خاص) كركى لكى الاحد 31/3/2013 بمناسبة مرور 66 عاما على استشهاد القاضي محمد رئيس جمهورية مهاباد, استضافت تنسيقية شباب كركى لكى في قاعة المجلس الوطني الكوردي في كركى لكى السيد فواز بافي دلو في محاضرة عن قاضي محمد وجمهورية مهاباد, حيث تحدث عن عائلة قاضي محمد الوطنية التي كانت ملما بالعلوم الدينية و الثقافات الاخرى, و كان القاضي محمد معتدلا في علومه, وكان يتقن بالإضافة الى لغته الام عدة لغات أخرى منها : الإنكليزية والفارسية والعربية, وقد كان واحدا من خمسة أفراد في اسرته وله أخ واحد وهو أبو القاسم صدري القاضي, وابن واحد وسبعة بنات, وقد أعلن الجمهورية ب 22 كانون الثاني 1946 في ساحة جارجرا ورفع العلم الكودي وانشد (أي رقيب)
وقد كان القاضي محمد رئيسا لللجمهورية  وحاجي بابا رئيسا للوزراء مع 11 وزارة, والبارزاني برتبة جنرال قائد عام للقوات, وذكر السيد فواز ان الجمهورية اعتمدت المشورة كنوع من الديمقراطية بإدارة حكم ذاتي لكن عمر الجمهورية كان قصيرا واصبحت ضحية من ضحايا الاتفاقات الدولية والخيانة الداخلية خاصة من رؤساء العشائر.
 وقد اغنى الحضور بأسئلتهم ومداخلاتهم المحاضرة بالإضافة الى باقات شعر مختلفة منها القصيدة التي نظمها صدر القاضي في مدح مصطفى البارزاني ألقيت من قبل بافي كاوا, كما تليت وصايا القاضي محمد من قبل بافي دلو.     

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…