مهرجان ثقافي بمناسبة بوم عيد الصحافة

تقيم رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وبالتعاون مع جمعية جلادت بدرخان، احتفالاً بالذكرى الخامسة عشرة بعد المئة لإضدار أولى صحيفة كردية، مهرجاناً مركزياً في مدينة قامشلو، يشارك فيه عدد كبير من الكتاب والشعراء الكرد من منطقة الجزيرة وخارجها، وسيتم خلاله تكريم عدد من الزملاء الصحفيين بهذه المناسبة. 
وكان أبو الصحافة الكردية مقداد مدحت بك بدرخان قد أصدر في22نيسان 1898 أولى جريدة كردية عن مطبعة الهلال في القاهرة باسم “كردستان” واضعاً بذلك اللبنة الأولى للصحافة الكردية التي تتواصل بهذا الشكل، أو ذاك منذ ذلك الوقت، حتى الآن، وسط التحديات الكبرى، المتجسدة في محاولات وأدها، ضمن إطار محاولات وأد الثقافة الكردية، ومحو هوية الشعب الكردي. 
وقد تشكلت لجنة تحضير مهرجان يوم عيد الصحافة الكردية من كل الزملاء: أحمد حيدر- شهناز شيخي- فرحان حسكي ابو خالد –عبد الصمد بافي هلبست – توفيق عبد المجيد، وآخرون.
المكان صالة أفراح في قامشلو
الزمان بعد ظهريوم22-4-2013

اللجنة التحضيرية
لمهرجان عيد الصحافة الكردية في ذكراها ال115

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…