ولات أولى مجلة ثقافية شبابية مستقلة باللغة الكردية

  تزامناً مع عيد الصحافة الكردية  الذي يصادف يوم 22 نيسان، و هو يوم  إصدار أولى صحيفة كردية” كوردستان” ، يصدر مجموعة من الشباب الكردي مجلة “ولات” welat، باللغة الكردية الأم ، وذلك في حلة ورقية أنيقة، وهي مجلة ثقافية اجتماعية مستقلة، تهتم بشؤون الشباب والمرأة والطفل الكرد في سوريا، وقد تضمن العدد صفر افتتاحية بقلم آراس يوسف-رئيس التحرير، بعنوان”نحو إعلام جديد يشبه أحلامنا” بالإضافة  إلى العديد من المقالات والنصوص الشعرية والمتابعات الثقافية، وأسهم في العدد الأول كل من الكتاب: سعدون سينو – شليررشيد – عبدالصمد بافي هلبست – كاسي –عبدوخليل – آلان العيسى- عباس إسماعيل- سعود ميزر- حفيظ عبدالرحمن-زردشت عليكو- هلبست يوسف- عماد تالاتي- كاوا حسو وآخرون
كما أن العدد الأول من “ولات” سيصدر في الأسبوع الاول من شهر أيار المقبل، وقد أسهم فيه عدد كبير من الأسماء الثقافية الكردية المهمة، وتفتح المجلة أبوابها لكل الأقلام الكردية – ولاسيما الشبابية منها- وفي انتظار مساهماتها على البريد الإلكتروني التالي:
welat.press@gmail.com

والجدير بالذكرأن المجلة أطلقت موقعاً إلكترونياً، باللغتين الكردية والعربية، وفيه متابعة لموضوعات وأخبار ومقالات عامة ونصوص إبداعية، وهو موقع يتجدد على مدى ال24 ساعة.
ويتطوع في الموقعين كادر من الكتاب الجدد إلى جانب عدد من الكتاب المعروفين
موقع ولات:

www.welat-press.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…