بمناسبة يوم الكتاب العالمي (افتتاح معرض الكتاب الكردي) في السليمانية

 سيامند إبراهيم

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب فقد أفتتح صباح هذا اليوم في المكتبة العامة بمدينة السليمانية  معرض الكتاب الكردي وقد اقتصرت المشاركة من كردستان إيران شاركت  القليل من دار نشر واحدة  من مدينة سنة (سننداج), ومن سوريا شاركت دار الزمان التي لم تنقطع من المشاركات العالمية والعربية والكردية وقد شاركت بمئات العناوين المتميزة من الكتب السياسية, الثقافية الفلسفية باللغتين العربية والكردية.

وإقليم كردستان العراق اقتصرت المشاركة على دار واحدة للنشر في السليمانية.  وقد أجرينا لقاءات سريعة مع  مسئولة دار النشر في السليمانية:
مع الأسف إن مديرية الثقافية في السليمانية لم تقوم بالدعاية لهذا المعرض, لذا ترى الإقبال في اليوم الأول ضعيف وغير لائق بنا .
وقال السيد سراج عثمان صاحب دار الزمان من دمشق:  يقام هذا المعرض في كل سنة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب ونحن كدار الزمان نشارك في هذا المعرض بكتب مختلفة باللغتين الكردية والعربية, وتحوي منشوراتنا على المطبوعات الكردية والعربية من سوريا ومصر وغيرها
ويميزنا أننا نجلب أفضل الكتب في عالم القراءة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…