حسين توفو في أمسية فلكلورية في قاعة إسماعيل عمر للثقافة والفن الكردي

إعـداد : دلـژار بيكه س

استضافت قاعة إسماعيل عمر للثقافة والفن الكردي في قامشلو الفنان حسين توفو في أمسية فلكلورية يوم الأحد 5/5/2013م, بعد الترحيب بالضيوف والحاضرين والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكردي وشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا, بدأ مقدم الأمسية بطرح الأسئلة على الفنان حسين توفو بدءاً من بطاقة تعريفه إلى أهم محطات حياته وأهم الأمور والقضايا الفنية وخاصةً المتعلقة بالفلكلور والتراث الشعبي الكردي,

بعدها بدأ الفنان حسين بسرد موجز عن حياته وأهم محطاتها, حيث أكد أنه كان منذ الصغر يهوى الفن والغناء وتأثر بشكل خاص بالفنانين الكبار أمثال محمد عارف جزراوي, حسن جزراوي, وحسن آغا وغيرهم, وقال أنه أحب الفلكلور والفن الكردي الأصيل من خلال أصواتهم, وأشاد بدور التنظيم الكردي الأول (البارتي), في توجيههم نحو الاهتمام بالفلكلور وجمعه وأحيائه, ووقوفه في وجه بعض العادات والتقاليد البالية التي كانت تقف في وجه هواياتهم واهتمامهم بالفلكلور, حيث رسخ (البارتي) مقولة لا شعب بدون فلكلور.

بعدها أنتقل للحديث عن تعريفه للفلكلور, وعدد عدة أقسام من الأغاني الفلكلورية القديمة والتي كانت تؤدى أثناء العمل كالحصاد والزراعة أو التي كانت ترددها النسوة في أعمالهن اليومية داخل البيت وخارجه مع أنشاده لمقاطع غنائية كأمثلة على كل نوع, ثم أكد إنه عرف وأشتهر من خلال غنائه لقصيدتي ( شفا هجرانا ) للشاعر الكبير جكرخوين و(ژيانا من) للشاعر خليل ساسوني.
هذا وقد شارك في الأمسية كضيوف عناصر من فرقة ميديا للفلكلور الكردي وغنوا عدة أغاني فلكلورية ومعاصرة, كما ألقى الشاعر خليل ساسوني عدة قصائد من أشعاره الجميلة وتحدث عن علاقاته المميزة مع صديقه الفنان حسين توفو حيث وصفه بأنه ثاني فنان على مستوى كردستان سوريا يغني القصيدة السياسية وكان ذلك عام 1969م.

  

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…