تبرع الفنان الكبير و المعروف شفان برور بآلته الموسيقية بزق (تمبور) إلى متحف قاجاغ

في زيارة خاصة للفنان الكبير و المعروف  “شفان برور” إلى  ”متحف قاجاغ” و تم استقباله من قبل الشاعر قادر قاجاغ و بهذه المناسبة تبرع الفنان شفان برور ببزقه (تمبور) إلى متحف قاجاغ و قال الفنان شفان برور ” ان متحف  قاجاغ و الشاعر قادر قاجاغ  الذي يفتخر بالمتحف كونه جمع تاريخ وآثار الشعب الكوردي وحافظ عليها وحماها و عرضها إمام أنظار العالم ولسان حاله يقول ، هذا هو ماضي و آثار الشعب الكوردي العريق.
 كل ضيف أو مسافر أو سائح زار دهوك وأحب إن يزور ويشاهد تاريخ وماضي  المنطقة وخاصة بهدينان ، وكذلك يحب إن يشاهد الفلكلور والتراث الكوردي  والآلات والحرف الكوردية لا بد من إن يزور متحف قاجاغ انه محطة استقطاب الزوار وضيوف دهوك سواء من الإخوة العرب أم الأجانب
 يتألف متحف قاجاغ من 11 قسماً وأهمها  (الفلكلور- الآثار-  المتحجرات- المخطوطات- الأسلحة- النقود- المسرح – لوحات فنية – تحفيات – صور طبيعية -واخيراً المكتبة)  وتحتوي المكتبة على أكثر من 4000 عنوان  كتاب من مختلف المشارب العلمية والثقافية والأدبية والسياسية ..الخ

  كاوة عيدو الختاري


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…