صدورالعدد الأول من مجلة ولات welat

  صدرالعدد الأول من مجلة ” ولات/ welat ” باللغة الكردية، في حلة أنيقة، وطباعة فاخرة، وهي مجلة شهرية  ثقافية اجتماعية مستقلة، باللغة الكردية الأم، تهتم بشؤون الشباب والمرأة والطفل الكرد في سوريا،  كتب افتتاحية العدد رئيس تحريرها آراس يوسف مدير مؤسسةwelat  ، وقد شارك في الكتابة في العددالجديد عددمن الكاتبات و الكتاب الكرد، أصحاب الأسماء المعروفة، والجديدة، ومنهم أصحاب زوايا ثابتة، مثل” جان دوست – هوشنك أوسي نارين عمر عباس عباس  وعبد الصمد محمود وقادو شيرين ولازكين ديروني وعماد تالاتي وسعدون السينو وبيرور جنكو وهلبست يوسف وآخرون، كما ضم العدد ملحقاً باللغة العربية، تمت إضافته بعد اقتراحات كثيرة في هذا المجال
 وشارك في الكتابة فيه كل من: لافا خالد ومروة يوسف ، وتضمن العدد باباً خاصاً بالأطفال بعنوان” حديقة الأطفال”، كما أن المجلة توزع مجاناً على قرائها، ولاقت إقبالاً شديداً من قبل المعنيين على العدد التجريبي” صفر”

وتعلن أسرة تحريرالمجلة ، بهذه المناسبة، عن فتح باب استقبال المواد للعدد الجديد الذي سيصدر في حزيران المقبل، وذلك على الإيميل التالي:
welat.press@gmail.com
والجديربالذكر أنه ينطلق من مؤسسة ولات راديو بالاسم نفسه “ولات” وهو رهن مرحلة بثه التجريبي، في انتظاراختيار موقع استقراره المناسب، في أحد دول الجوار، لتغطية المناطق الكردية، بشكل كامل.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…