مؤسسة ( نودم ) الإعلامية

توفيق عبد المجيد
رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في الداخل .

يوم 19 أيار 2013 وفي صالة دجلة في مدينة قامشلو ، أعلن عن تشكيل هذه المؤسسة الإعلامية الحرة ، التي تضم بالإضافة إلى مؤسسيها مجموعة من حملة الأقلام الذين لهم تأثيرهم الإيجابي على الساحة الكردية ، وحضورهم المتميز على المسرح الصحفي والإعلامي الكردي في الوطن والمهجر .
نبارك للأصدقاء هذا الإنجاز الرائع ، وهذه الانطلاقة التي نحن بأمس الحاجة إليها ، في وقت تلكأ فيه الإعلام الكردي الحزبي والمؤدلج أن يؤدي ما عليه من التزامات وواجبات في هذه المرحلة المفصلية الحساسة التي تمر بها قضية شعبنا الكردي العادلة بانتظار المخاض الذي لا نتوقعه طويلاً .
 ونحن في رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نثمّن ونقيمّ عالياً هذا الجهد المتميز ، وأولئك الجنود المجهولين ممن ساهموا بتواضع منطلقين من روح المسؤولية في انبثاق وانطلاقة هذا الصرح الإعلامي المستقل ، وصدور العدد صفر من صحيفتهم ( نودم )
وفي عين الوقت نتطلع إلى أن تتكاتف جهودنا كرابطة كتاب وصحفيين وتنضاف إلى جهودكم المسؤولة لنستطيع جميعاً ومعاً القيام بالواجب ، كما نبدي استعدانا لكل أشكال التنسيق والتعاون معكم .
عاشت جهودكم الخيرة وعاش القلم الحر وسيلة لنشر الفكر العصري الحداثي ، ومحاربة الفكر الظلامي الخرافي المتخلف .
20/5/2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…