تخريج دورة جديدة للغة الكوردية في قامشلو ينظمها البارتي

في إطار نشاطات التعليم للغة الأم التي يقودها البارتي في المناطق الكوردية , حيث يتم تخريج دورات للغة الكوردية من قبل مدرسي اللغة الكوردية في البارتي , تخرجت دورة جديدة للشباب والبنات في مدينة قامشلو , بحضور الأستاذ محمد سعيد وادي عضو المكتب السياسي للبارتي والرفاق في اللجنة المنطقية والفروع وجمع غفير من أهالي الطلاب , حيث بدأ الحفل بدقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية , وعزف النشيد الوطني الكوردي ,
ثم ألقى الأستاذ محمد سعيد وادي كلمة حيا فيها الجهود التي تبذل من قبل الرفاق لتعليم اللغة والثقافة الكوردية و حيا الطلاب المتخرجين , كما شدد على تعميق التعليم للغة والثقافة الكوردية , وان هذه المرحلة الحساسة يجب أن يكون الكورد أول المستفيدين منها وان الثورة السورية ربيع على هذا الشعب الذي حرم من أبسط حقوق الإنسان , وأن الكورد جزء أساسي من الثورة السورية والمشاركين منذ اليوم الأول فيها والمطالبين بإسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته , كما ذكر دور الرئيس مسعود البرزاني لمساندة القضية الكوردية في سوريا , وشكر الجهود المبذولة من قبل قيادة الأقليم لتوحيد الصف والخطاب الكوردي وتقديم المساعدات للشعب الكوردي في غربي كوردستان , وفي الختام تم توزيع الشهادات للطلبة المتخرجين .
مكتب الإعلام المركزي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

الخَيَالُ التاريخيُّ هُوَ نَوْعٌ أدبيٌّ تَجْري أحداثُه في بيئةٍ مَا تَقَعُ في المَاضِي ضِمْن ظُروفِها الاجتماعية ، وخَصائصِها الحقيقية ، مَعَ الحِرْصِ عَلى بِناء عَالَمٍ تاريخيٍّ يُمْكِن تَصديقُه ، والاهتمامِ بالسِّيَاقاتِ الثقافية ، وكَيفيةِ تَفَاعُلِ الشَّخصياتِ مَعَ عَناصرِ الزَّمَانِ والمكان ، ومُرَاعَاةِ العاداتِ والتقاليدِ والبُنى الاجتماعية والمَلابس وطبيعة…

فواز عبدي

يقال إن الأمثال خلاصة الحكمة الشعبية، لكن هناك أمثال في تراثنا وتراث المنطقة باتت اليوم تحتاج إلى إعادة تدوير عاجلة… أو رميها في أقرب سلة مهملات، مع بقايا تصريحات بعض المسؤولين. مثال على ذلك: المثل “الذهبي” الذي يخرجه البعض من جيبهم بمجرد أن يسمعوا نقداً أو ملاحظة: “القافلة تسير والكلاب تنبح” كأداة جاهزة لإسكات…