حركة الشباب الكورد وندوة حول ثورة كولان

كركي لكي / ولاتي مه – بتاريخ  26 – 5 – 2013 وبمناسبة مرور 37 عاما على ثورة كولان القيت محاضرة في مقر حركة الشباب الكورد – كركي لكي بعنوان (ثورة كولان) ألقاها الأستاذ دلير وحضر هذه المحاضرة العديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية وبمشاركة واسعة من جيل الشباب. حيث رحبت الآنسة رنكين بالحضور وبدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كولان وشهداء الثورة السورية , وتطرق المحاضر إلى أهمية ثورة كولان وبأنها كانت تحمل أفكار تقدمية ودور البارزاني في قيادة الثورة كما تحدث عن المراحل التي مرت بها الثورة منذ بدايتها والتقدم الذي أحرزه الكرد آنذاك ولاسيما من الناحية العسكرية من حيث التنظيم العسكري .
وتكلم أيضا عن القيادة المؤقتة التي كانت بقيادة كلً من إدريس بارزاني ومسعود بارزاني ونوري ساويش وسامي عبد الرحمن , وفي السياق ذاته تحدث المحاضر عن أسماء الأحزاب والانشقاقات التي حصلت وعن مؤتمر 1979 الذي انتخب مسعود البارزني رئيسا للحزب كما وقف بافي دلو على الناحية الثقافية وذكر أسماء العديد من الشعراء والمغنيين الذين مجدوا الثورة بكلماتهم وأصواتهم وألحانهم أمثال (عمر لعلي , سيداي تيريز, تحسين طه , اردوان زاخوي , إسلام زاخوي , شفان برور , محمد شيخو) وفي نهاية المحاضرة تم ذكر تواريخ بعض الاحداث .
الجدير بالذكر بان حركة الشباب الكورد حركة كوردستانية مستقلة تأسست بتاريخ 12 – 3 – 2005 لها هيئات في مختلف المدن والبلدات الكردية في سوريا .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…