الشاعرة الكردية ديا جوان في ضيافة جمعية آفرين

في مدينة قامشلي استضافت جمعية آفرين للمرأة الكردية في سوريا الشاعرة الكردية ديا جوان وذلك في يوم الخميس 30/5/2013م، في مركز جمعية سوبارتو، وبحضور مثقفين وكتاب ومهتمين بالأدب وشؤون المرأة.

بدأت ديا جوان الحديث بتوصيف مدى فرحها وحبها لكونها بين أهلها في مدينة قامشلي التي طالما أحبتها ولم يتسنى لها الوقت لمثل هذا اللقاء الطيب، وأبدت إعجابها بالمرأة الكردية وما تقوم به الآن من نشاطات اجتماعية واقتصادية وثقافية ضمن مؤسسات تعنى بشؤون المرأة لتكون فاعلة حقيقية في بناء وطنها.
ومنذ حديثها الأول أكدت على دور الأسرة في المجتمع الكردي، والمكانة الطيبة التي تمتعت بها في هذا المجتمع إذا ما قورنت بالمجتمعات المجاورة للمجتمعات الكردية، وكانت عائلة ديا جوان وحسب ماورد في حديثها من تلك العائلات التي تشجع، وتؤمن أن للإنسان غايات نبيلة خلق من أجلها، ولا بد من العمل المتواصل لتحقيق الأهداف والأمنيات. وقد أوردت أمثلة كثيرة من التراث الكردي واللغة الكردية  التي تبين خصوصية المرأة فيهما.
وبعد حديث طويل عن تجربتها الحياتية كمرأة كردية وكشاعرة وكاتبة، ألقت مجموعة من قصائدها المدونة بلغة جميلة وبتعابير بسيطة يرتاح لها القلب والروح، لتؤكد أنها تستحق كل التقدير والتكريم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

في هذه الحلقة نقدم للقارئ الكريم نبذة مختصرة عن فنانين آخرين، احدهم من غرب كوردستان، الفنان الشهيد يوسف جلبي، الذي تعرض الى ابشع اساليب الاضطهاد والتعذيب من قبل السلطات السورية الظالمة، وخاصة بعد سيطرة نظام البعث سدة الحكم عام 1966. فقد تعرض الكثير من المطربين والملحنين والشعراء الكورد في سوريا…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

 

غازي القُصَيْبي ( 1940 _ 2010 ) أديب وسفير ووزير سُعودي . يُعتبَر أحدَ أبرزِ المُفكرين والقِياديين السُّعوديين الذينَ تَركوا بَصْمةً مُميَّزة في الفِكْرِ الإداريِّ العربيِّ ، فَقَدْ جَمَعَ بَيْنَ التَّنظيرِ والمُمارَسة ، وَلَمْ يَكُنْ مُجرَّد كاتب أو شاعر ، بَلْ كانَ إداريًّا ناجحًا تَوَلَّى مَناصب قِيادية عديدة…

ماهين شيخاني

كانت قاعة المحكمة الباردة تشهد حواراً أخّاذاً بين محامٍ شيخ وقاضٍ متمرس. توجه المحامي بسؤاله المصيري: “لو كنت مكان القاضي، ما مدة الحكم الذي ستصدره على سهى يا أستاذ؟”

أجاب الرجل بهدوء: “أقصر مدة ممكنة.”

ابتسم المحامي مرتاحاً: “أحسنت، أنت قلبك طيب وعطوف.”

………

الفلاش باك:

في ليالي الخدمة الإلزامية، كان قلب الشاب العاشق يخفق بشوقٍ جامح….